رسالة من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان إلى بان كي مون

رسالة من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان إلى بان كي مون
- قام وفد يمثل اللجان الشعبية لمناهضة الاستيطان والجدار في كافة المناطق بتسليم رسالة لرئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لتسليمها إلى الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون.

جرى ذلك أثناء استقبال رئيس الوزراء للامين العام في أحد المواقع جنوب رام الله، والمحاذية لما يسمى بمنطقة "ج" و المطلة على سجن عوفر و مستوطنة جفعات زئيف و طريق 443 الذي يحظر على السيارات الفلسطينية من العبور عليه.

وقام رئيس الوزراء أثناء اجتماعه مع الامين العام بتسليمه الرسالة، والتي تضمنت شرحا عن الواقع الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني في المناطق المسماه "ج"، وكذلك المناطق المهددة والمتضررة من الجدار والاستيطان، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز صمودهم في هذه المناطق من خلال المشاريع التنموية في مختلف المجالات والتي تمكّن من توفير الاحتياجات و الخدمات الاساسية و البنية التحتية الضرورية .

كما تضمنت الرسالة شرحا للحملة الاسرائيلية التي تستهدف نشطاء المناهضة السلمية للاستيطان والجدار، وطالبوا في رسالتهم للامين العام دعم الجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية في مختلف المناطق و خاصة المسماه "ج" بما في ذلك الاغوار. كما طالبوا بالتدخل لوقف حملات القمع و المطاردة الاسرائيلية لنشطاء المناهضة السلمية للجدار وإطلاق سراح المعتقلين.

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض كان قد أشار أثناء زيارة الموقع وخلال الاجتماع إلى أن قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية و البالغ عددهم 11 ألف معتقل، واكد "على أن عدداً من المعتقلين في سجن عوفر من نشطاء المناهضة السلمية للجدار والاستيطان بما فيهم الاخ عبد الله أبو رحمة".

كما سلمت اللجان الشعبية للمقاومة السلمية في الاغوار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة طالبت فيها الأمم المتحدة بالوقوف عن كثب على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.وبضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما طالبت أيضا بتطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة لاهاي القاضي بإزالة الجدار وآثاره والذي يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية غير شرعي ¡وعلى إسرائيل تحمل مسؤولياتها حسب القانون الدولي والإنساني.

وأشار منسق حملة الأغوار الشعبية فتحي خضيرات إلى ضرورة إيصال الصوت الفلسطيني إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي يتحمل بدوره كافة المسؤولية الأخلاقية عما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف انه على العالم ألا يكيل بمكيالين وان لا يغلق عينيه عما تقوم به إسرائيل من انتهاكات جسيمة في الأراضي المحتلة.