التحرير الفلسطينية ترحب بانضمام حماس والجهاد للهيئة القيادية العليا لمنظمة التحرير

وصفت جبهة التحرير الفلسطينية اجتماع الهيئة القيادية العليا لمنظمة التحرير في القاهرة، ظهر اليوم، برئاسة الرئيس أبو مازن، «خطوة سياسية وطنية مهمة أدت إلى توسيع الإطار القيادي الفلسطيني، من خلال انضمام حركتي حماس والجهاد،. وبحيث بات التمثيل الفلسطيني شاملاً لعموم مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية.

وأعلنت الجبهة عن ترحيبها بانضمام هاذين الفصيلين المهمين واعتبرت الجبهة في بيانها هذا البرنامج خط عمل للحالة الفلسطينية في صيغتها القيادية الجدية، لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة.و بما يسمح لها الاضطلاع بدور أفضل كقيادة لعموم أبناء الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية.

وأكدت الجبهة أن المهام الكبيرة المنوطة بالهيئة القيادية ، والملقاة على عاتقها كبيرة ولهذا فأنها تتطلب، من جهة تكريس جماعية القيادة والشراكة الوطنية في صوغ القرار الوطني الفلسطيني، بما يسمح بمعالجة والتصدي للاستحقاقات الوطنية المقبلة على الحالة الفلسطينية، والمتمثلة ، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، تضطلع بمهام التحضير للانتخابات الشاملة، الرئاسية والتشريعية والمحلية، في الموعد الذي تحدد أي في أيار (مايو) القادم، والعمل على توحيد الأجهزة جغرافياً، وإعادة إعمار قطاع غزة وكذلك تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية، ولجنة الحريات العامة والحقوق الديمقراطية لما سيخلفه هذا من أجواء إيجابية تساعد على التقدم إلى الأمام في برنامج المصالحة والإصلاح.وحتى يلمسه كل مواطن من أبناء شعبنا الذي ضاق درعا من ويلات هذا الأنقسام البغيض .

وشدد ت الجبهة في ختام بيانها على ضرورة التحضير لمواجهة الاستحقاقات الوطنية الكبرى والتي أهمها مواجهة الأحتلال الذي لم ينفك عن قضم الأرض الفلسطينية واستمرار عدوانه على شعبنا بمختلف الأساليب والأستمرار في سعي القيادة على نيل الأعتراف بدولة فلسطين من الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية