وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان: دعم المناطق المستهدفة من أولويات الحكومة

قال وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم، اليوم، إن الحكومة حريصة على توفير حياة كريمة وظروف معيشية طيبة لكافة المواطنين لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية، مؤكدا أن المناطق المستهدفة المحيطة بالقدس دعمها على رأس سلم أولويات الحكومة.

جاء ذلك خلال تفقده عددا من قرى وبلدات شمال شرق مدينة القدس، حيث شملت الزيارة التفقدية قرى وبلدات: الرام، وجبع، وحزما، وعناتا، ومخماس.

ورافق الوزير في زيارته، كل من: علي عامر رئيس وحدة الجدار والاستيطان، وجميل البرغوثي رئيس وحدة القدس واللاجئين، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام.

واستهل الوزير غنيم زيارته بلقاء محافظ القدس عدنان الحسيني الذي اطلع الوزير على الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق المدينة المقدسة وأهلها.

بدوره، أكد الوزير غنيم أهمية توفير كافة مقومات الدعم والمساندة للمواطنين لمجابهة المخططات الاحتلالية الهادفة إلى تفريغ المدينة وسرقة أراضيها وتهويد مقدساتها.

وبحث، خلال زيارته، احتياجات المواطنين وسبل التخفيف من معاناتهم المتواصلة نتيجة الاحتلال، وقام بجولة على عدد من المناطق التي تمت فيها مصادرة أراضي لصالح بناء جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان من قبل سلطات الاحتلال.

ووعد بتوفير كافة متطلبات الدعم لصمود الأهالي وثباتهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى طردهم من أراضيهم ومصادرتها لصالح بناء المستوطنات.

وأشاد بدور وأهمية المقاومة الشعبية السلمية في ثني الاحتلال عن قضم مزيد من الأراضي وأهميتها في فضحهم أمام الرأي العام العالمي.

وفي بلدة جبع، عقد الوزير غنيم لقاء موسعا بحضور محافظ القدس مع رؤساء مجالس القرى الخمس التي زارها إضافة إلى أعضاء من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وجمع غفير من المواطنين، حيث استمع لهموم ومشاكل المواطنين جراء ما تعانيه القرية وأهلها من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، إضافة إلى مشكلة الكسارات المجاورة للقرية وتأثيراتها على البيئة والمواطنين.

ووعد الوزير غنيم بنقل مطالب واحتياجات المواطنين ونداءاتهم في قرى شمال شرق القدس للمسؤولين للعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.