عائلة تسكن الضفة تتمنى الابعاد لغزة ليتم لم شملها

على عكس شرائح المجتمع الفلسطيني بكافة تنظيماته وقياداته السياسية في الضفة وغزة الذين شجبوا واستنكروا ونظموا الفعاليات الوطنية المنددة بالقرار الاسرائيلي 1650 القاضي بتهجير الغزيين المقيمين بالضفة الغربية الى قطاع غزة، تلقى المواطن صابر ابو عميرة نبأ التهجير بفرح غامر يمكنه من رؤية خطيبته التي قد تهجر مع اهلها الى القطاع ويتم الزفاف.

صابر ابو عمير'30 عاما' من سكان مخيم الشاطئ ينتظر بفارغ الصبر ان تعود خطيبته واهلها المقيمين بقلقلية بالضفة الغربية على امل ان يشمل القرار عائلة خطيبته.

واوضح ابو عميرة انه خطب ابنة خالته منذ اربع سنوات وتحاول العائلة اصدار تصاريح للعودة الى قطاع غزة الا ان الاحتلال الاسرائيلي الذي اصدر قرار التهجير يرفض اعادة العائلة الى قطاع غزة منذ سنتين.

واشار ابو عميرة ان العائلة توجهت الى منظمات حقوق الانسان والى اللجنة الدولية للصليب للتدخل لدى الاحتلال لاصدار تصاريح ولم تنجح هي الاخرى في حل الموضوع.

وقال ابو عميرة:'خالتي وعائلتها تحاول منذ سنتين العودة الى قطاع غزة الا ان الاحتلال يرفض اصدار تصاريح لهم بحجة انتماء زوجها الى حركة حماس' مبينا ان العائلة انتقلت للعيش في الضفة الغربية من 11 عاما تنقلت في تلك الفترة عن طريق الممر الامن وتحاول منذ سنتين العودة بعد ان تبين لها ان الاوضاع في غزة والضفة سواء.

وتابع:' تعرض زوجة خالتي للاعقتال لمدة سنتين تقريبا بحجة انه ينتمي لحركة حماس وعندما تم الافراج عنه اعتقلته الاجهزة الامنية بالضفة على نفس الحجة وهو لا يتبع لتنظيم ولا فصيل معين'.