أزمة السلطة المالية لن تؤثر على دفع الرواتب وتقديم الخدمات

أكد غسان الخطيب المتحدث بإسم الحكومة الفلسطينية في رام الله اليوم الخميس, أن الوضع المالي للحكومة ليس بالجيد, لإعتبار أن أكثر من نصف موازنة الحكومة من المساعدات الخارجية.

وأشار الخطيب إلى أن تراجع حصل على المساعدات الخارجية التي تعتمد عليها الحكومة, نتيجة لعدم إلتزام المانحين بإلتزاماتهم, مما دعا الحكومة لإتخاذ خطوات وصفها بالترشيدية.

وقال " إن الأزمة المالية لن تؤثر على رواتب موظفين السلطة الفلسطينية, ولا الخدمات التي تقدمها السلطة للمواطنين ".

وفيما يتعلق بموضوع الكهرباء في غزة قال الخطيب.. هناك تحسن كبير في مسألة الجباية بسبب إستقطاع (170) من رواتب موظفي السلطة العاملين في قطاع غزة, مستغرباً في الوقت ذاته ما يقال حول وجود أزمة حالية في قطاع غزة.

وأضاف " الجباية هي المدخل الوحيد لزيادة كمية الوقود المورد إلى قطاع غزة, مشيراً إلى أن حكومته تساهم في تسديد قيمة فاتورة الكهرباء عن قطاع غزة بقيمة "45" مليون شيكل شهرياً, مؤكداً أن كمية الوقود الموردة لغزة مرهون بكمية الأموال المحولة.

وكان جمال الدردساوي مدير دائرة العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء، حذر من تجدد أزمة التيار الكهربائي في قطاع غزة في حال تراجع المسؤولين في رام الله عن الاتفاق الذي أُبرم مؤخراً، بشأن استقطاع (170) شيقلاً من رواتب الموظفين الحكوميين لصالح شركة التوزيع.

وقال الدردساوي في تصريحات صحافية " إن الأزمة ستتجدد وحتى نهاية الأعياد اليهودية السبت القادم"، مستغرباً من عدم استغلال الجهات المعنية للأيام السابقة التي فُتحت خلالها المعابر بإدخال كميات إضافية من الوقود الصناعي الخاص بتشغيل المحطة.