تستهجن تصريحات تشكك بسياستها

استهجنت وزارة الاقتصاد الوطني ما أسمته 'تصريحات غير مسؤولة وغير وطنية' تناقلتها بعض المواقع الإخبارية مؤخرا، وتشكك في سياسة الوزارة تجاه مكافحة وحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتشهر بالوزارة وموظفيها.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، 'إن موظفي وزارة الاقتصاد وبتعليمات من الوزير د. حسن أبو لبده، كانوا وما زالوا حملة راية حملة من بيت إلى بيت، وحملة راية وسام الكرامة، وبإذن الله حملة راية الحملة الحالية التي ستقود وحتما إلى تنظيف بلدنا من المستوطنين ومنتجاتهم'.

وتساءلت الوزارة، 'لماذا مثل هذه التصريحات في هذا التوقيت بالذات؟ ولمَ المحاولات البائسة التي تقف من خلفها أجندات شخصية لإفشال الحملة التي تقودها الوزارة وإلى جانبها مؤسسات السلطة الوطنية المختلفة لمكافحة منتجات المستوطنات الإسرائيلية'.

كما تساءلت لماذا 'لم يقم أصحاب هذه الاتهامات إذا ما حسنت نواياهم، بمراجعة الوزارة وطرح ما لديهم من أفكار وآراء ومعلومات عن مسؤوليها، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة للجميع وطيلة الوقت.

وأكد البيان، 'أن وزارة الاقتصاد وعلى رأسها الوزير أبو لبده، وبدعم من الحكومة والرئاسة وجميع الأجهزة الرسمية ماضية في جهودها وبرنامجها لكنس المستوطنين ومنتجاتهم من الأسواق الفلسطينية غير آبهة بترهات من هنا وهناك، وأنها ومعها جميع مؤسسات السلطة الوطنية تعاهد شعبنا في الوطن والشتات على الاستمرار في سياستها وبرامجها وفي مقدمتها برنامج مكافحة منتجات المستوطنات الإسرائيلية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ــــ