اختتام مهرجان 'شاشات' السينمائي

اختتمت مساء اليوم الاثنين، فعاليات مهرجان 'شاشات السنوي لسينما المرأة في فلسطين'، بعرض فيلم 'ساعة التحرير دقت... برة يا استعمار' للمخرجة اللبنانية هيني سرور.

وكانت المخرجة سرور المقيمة في العاصمة الفرنسية باريس حاضرة أثناء عرض الفيلم في قصر رام الله الثقافي، وأجابت على استفسارات الحضور حول تفاصيل تتعلق بمشاهد وحيثيات انتاج الفيلم.

ويعتبر الفيلم من كلاسيكيات الأفلام الثورية العالمية، ويوثق أحد أكثر الصراعات راديكالية ذات الأهمية الاستراتيجية في العالم العربي وهو حرب التحرير في عُمان ضد الاستعمار البريطاني.

ويوثق الفيلم إنجازات جبهة تحرير الخليج العربي المحتل في بناء مجتمع عادل وديمقراطي يحفظ حقوق المرأة، قبل أن تمحى هذه الحركة من الوجود.

وقالت المخرجة هيني سرور إنها قطعت حوالي 800 كم سيرا على الأقدام في طريق جبلية ملغمة قاحلة وتحت القصف حتى توثق النضال اليومي للجبهة، وتستكتشف موقع المرأة ودورها في التحرير الوطني.

واستذكرت حين اختارت أن يكون فيلمها الأول 'ساعة التحرير دقت' عن الثورة العُمانية، فلفتت النظر إلى أنها التقت أحد قياديي الثورة العمانية الذي حدثها عما يتحقق في المناطق المحررة من تحرير جذري للمرأة الظفارية بعُمان، وكيف أنها تأثرت بما سمعت وكيف اجتاحتها الرغبة في المعاينة الشخصية، فقامت بزيارة استطلاعية لمنطقة ظفار ومن ثم أخرجت الفيلم.

يشار إلى أن الفيلم انتج عام 1974، وهو أول فيلم لمخرجة عربية يعرض في مهرجان 'كان' السينمائي، وعرض أيضا في مهرجان 'البندقية' في السنة ذاتها.

وفيلم 'ساعة التحرير دقت' هم الفيلم الثاني للمخرجة سرور الذي يتم عرضه خلال مهرجان شاشات، فقد افتتح المهرجان فعالياته يوم الخميس الماضي بعرض فيلم لها بعنوان 'ليلى والذئاب' الذي يبحث في الدور الذي لعبته النساء الفلسطينيات واللبنانيات في كفاحهن الوطني.