السفير منصور يطلع وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي على آخر التطورات

وضع المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، اليوم الاثنين، وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي، بصورة آخر التطورات، والسياسات الإسرائيلية التي أدت إلى إعاقة استمرار المفاوضات المباشرة ومن أهمها استمرار البناء في المستوطنات، وعدم الإصغاء إلى نداءات جميع الدول، بما فيها الأوروبية والأميركية، بضرورة تمديد فترة تجميد البناء لإعطاء فرصة للمفاوضات.

وأكد منصور، أن هذه السياسة مؤشر خطير على عدم توفر الإرادة السياسية لدى الحكومة الإسرائيلية لإنجاح عملية السلام مع الطرف الفلسطيني، وقال 'إنه يتعين على المجتمع الدولي وضع حد لافلات إسرائيل من العقاب وعدم مساءلتها عن إنتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني لكي تفهم أنها ليست دولة فوق القانون وأنه سيكون هناك تبعات لمخالفاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وفي سياق النقاش والتساؤلات حول مستقبل القدس قال السفير منصور، 'إن القدس الشرقية التي يسكنها ربع مليون فلسطيني هي عاصمة الدولة الفلسطينية'، مؤكدا أن السياسات الإسرائيلية التي تهدف الى طرد المواطنين الفلسطينيين من المدينة ستفشل، وان شعبنا في القدس صامد لأكثر من ثلاثة واربعين عاما وأنه لن يرضخ للارهاب اللإسرائيلي وسياسة هدم البيوت والإعتقالات وغيرها'.

وشجع منصور فرنسا وجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بأن تقوم بهذه الخطوة التي قال 'انها ستشكل دفعة حقيقية نحو السلام وتضع حدا للألاعيب السياسية التي تتبعها اسرائيل وتسرّع بإنجاز سلام حقيقي'.

وضم وفد مجلس الشيوخ الفرنسي جوسلان دو روهان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في المجلس وأربعة من أعضاء المجلس يمثلون أحزاب فرنسية مختلفة.