بنك القدس يشتري حصة من أسهم 'الإسلامي الفلسطيني'

أعلن بنك القدس، اليوم الثلاثاء، عن شراء حصة بقيمة 4 مليون دولار أميركي، أي ما نسبته 8% من اسهم البنك الإسلامي الفلسطيني، وهو الحد الأعلى المسموح به حسب القانون.

جاء ذلك على لسان عزام الشوا مدير عام بنك القدس، الذي قال 'إن بنكه وبعد مباحثات مع البنك الإسلامي الفلسطيني قرر شراء الأسهم، وأن ذلك لا يعني التدخل في طريقة عمل البنك، إذ سيبقى للمصرفان شخصيتهما الاعتبارية وإدارتيهما، ولن يؤثر ذلك على عملهما إذ يلتزم البنك الإسلامي الفلسطيني بطريقة العمل الإسلامية'.

وأوضح الشوا في مؤتمر صحفي برام الله اليوم الثلاثاء، أن شراء الأسهم يأتي في إطار عمليات الانتشار والتوسع التي ينفذها بنك القدس في الوطن، والتي شملت افتتاح فروع جديدة في سلفيت وأريحا، 'وأصبح البنك من المصارف الأولى على مستوى الوطن'.

وتحدث الشوا عن النجحات التي حققها بنك القدس في عملة في الفترة الماضية، والخدمات الاجتماعية التي يقدمها لأبناء شعبنا، 'والتي تعتبر جزء من مسؤوليته الاجتماعية تجاه وطنه'.

وتطرق إلى نتائج الزيارات التي قام بها مدير عام البنك برفقة رئيس سلطة النقد د. جهاد الوزير إلى العاصمة الأميركية واشنطن للمشاركة في اجتماعات مالية عالمية، بشكل أسهم في إظهار الوجه المشرق لفلسطين والنجاحات التي حققها القطاع المصرفي الفلسطيني مؤخرا.

وذكر الشوا بقرار بنك القدس رفع رأس ماله إلى 100 مليون دولار بعد أن طلبت سلطة النقد من البنوك العاملة في الوطن أن لا يقل رأس مالها عن 50 مليون دولار.

ويشار إلى ان سلطة النقد اتخذت قراراً برفع رأسمال البنوك العاملة في الوطن من 35 مليون دولار إلى 50 مليون دولار كحد أدنى ليستطيع البنك العمل، ولتعزيز التكوين الرأسمالي للبنوك. ويرمي القرار إلى تكوين رساميل لدى البنوك تكون من خلالها قادرة على مواجهة الخسائر ومتطلبات العولمة والانتشار خارج فلسطين، وهو جزء من خطة لرفع رأس مال البنوك في فلسطين إلى 100 مليون دولار في المستقبل.

وتوقع مسؤولون في سلطة النقد أن يبلغ عدد البنوك العاملة في فلسطين 16 بدلاً من 19 في الوقت الحالي، بعد تصفية بنكي الأقصى والتنمية والائتمان الزراعي العام الماضي.