في يوم المرأة .. أم إبراهيم تواصل اعتصاماتها منذ 23عاماً دفاعاً عن الأسرى

ما بين توزيع الورود واستقبال التهاني في أنحاء بقاء العالم، بمناسبة يوم المرأة العالمي " الثامن من آذار " وقفت المرأة الفلسطينية في خندق القتال والمقاومة ، وأخريات تحدين الظروف المعيشية، وأثبتن ذاتهن ، ولكن اليوم أقف أمام نموذج فريد ، لامرأة فلسطينية في السبعين من عمرها تشارك منذ 23عاما في الإعتصامات الداعية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي .

هي الأم الصابرة " رسمية أبو علي " ، والدة الأسير إبراهيم المحكوم مدى الحياة والذي أمضى 16 عاما ، قالت : إن المرأة الفلسطينية نموذج للتحدي والصبر والصمود، ويكفيها شرفا أنها صادمه واستطاعت تربية الأبناء ومنم الشهداء والأسرى والجرحى ".

بهذه الكلمات القوية التي عبرت فيها المواطنة أم علي عن واقع المرأة الفلسطينية في يومها العالمي، بعيدا عن فلسفة الشعارات والعبارات الرنانة.

أم علي ومن خلال مشاركتها في الإعتصامات الدورية للأٍسرى الفلسطينيين، أمام مقر الصليب الأحمر بشكل أسبوعي منذ 23 عاما أوضحت ، أنها منذ العام 88 وهى تواصل نصرة الأسرى الفلسطينيين ، وتشارك في كافة الفعاليات أمام مقر الصليب الأحمر، أو اى فعالية تناصرهم وتدافع عنهم، أشارت بأنها آخر مرة رأت فيها ابنها الأسير "إبراهيم " من 4 سنوات .

وعن ظروف ابنها الأسير إبراهيم أوضحت بأن الظروف سيئة، وأنها من هذه السنوات الأربع، لم تتلق منه أو ترسل أي رسائل، أو تصله " الكانتينا " .


وفى يومها العالمي وجهت أم إبراهيم رسالة إلى نساء غزة ، دعتهن إلى مواصلة النضال من اجل حقهن في الحياة وفى إثبات ذاتهن.

كما تمنت بأن يتوحد الشعب الفلسطيني وينتهي الانقسام ويرفع الحصار ويقف الكل مع الأسرى الفلسطينيين .