'القلم الفلسطيني' تستنكر انتحال اسمها لتنظيم فعاليات ثقافية

'القلم الفلسطيني' تستنكر انتحال اسمها لتنظيم فعاليات ثقافية
استنكرت رئيسة رابطة 'القلم الفلسطيني' د. حنان عواد، وأعضاء اللجنة التنفيذية والعامة، انتحال اسم الرابطة لتنظيم فعاليات ثقافية.
وقالت، في تصريح صحفي لها ردًا على من يستخدم اسمها لتنظيم فعاليات ثقافية، إن 'رابطة القلم الفلسطيني – فرع فلسطين، هي الفرع الرسمي للرابطة الدولية للقلم، وقد تأسست الرابطة عام 1990، بدعم ورعاية السيد الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهي صوت منظمة التحرير الفلسطينية، ومقرها القدس'.
وأضافت: قامت الرابطة بجهد دؤؤب ومتواصل، لإعلاء اسم فلسطين الثقافي والسياسي في المحافل الدولية، بالدفاع عن الكلمة الحرة والثوابت الوطنية الفلسطينية. كما قامت ببناء الجسور الثقافية، والسياسية، والحضارية بين فلسطين والعالم. وقد وقفت بقوة وبتحد أمام الاحتلال الإسرائيلي، فدافعت عن الكتاب المعتقلين في سجون الاحتلال، وفرضت الحصار الثقافي على إسرائيل من قبل المؤسسات الدولية، وبرز دورها بشكل كبير في حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث حركت المؤسسات الدولية لدعم الرئيس، والشعب الفلسطيني المحاصر عبر المهرجانات التضامنية في فلسطين وخارجها، بالإضافة إلى المهرجانات الأدبية الهامة التي عقدتها في مدينة القدس، وباقي المدن الفلسطينية والعالم.
وأشارت إلى أن الرابطة لا تزال تقوم بمهامها بعقد العديد من النشاطات والمهرجانات والمؤتمرات برعاية الرئيس محمود عباس وبدعمه، قائلة 'تساند الرابطة جميع مواقفه السياسية، خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وأمام التحديات ومحاولات المس بالكبرياء الوطني الفلسطيني'.
وأعلنت 'أن أي شخص أو مؤسسة تنتحل اسم رابطة القلم الفلسطيني تعتبر نشاطاتها غير شرعية، وهي محاولة لضرب انجازات هذه المؤسسة، والالتفاف عليها، وأن التعامل معها يمس بأهداف الرابطة ووجودها، ومحاولة لتشتيت الجهد الثقافي الفلسطيني، وإرباك العمل الوطني في زمن نحن أحوج به إلى اللحمة، وترسيخ الجبهة الثقافية الوطنية'.
ودعت كافة المؤسسات الرسمية والأهلية إلى عدم التعامل مع أي مؤسسة تحمل هذا الاسم.