يحتفل مسرح البلد وشبكة آت بيوم المرأة العالمي, من خلال تنظيم مهرجان يشتمل على العديد من الفعاليات تنطلق غداً بعرض مجموعة من الأفلام هي: مملكة النساء- عين الحلوة للمخرجة دانا أبو رحمة, والفيلم الإيراني غياب السيد والسيدة ط من إخراج: فيما إمامي ورضادرينوش, إضافة للعرض حقيبة حمراء رقص - ميلودراما للفنانة لانا ناصر.
وتعرض ضمن المهرجان مسرحية أنا حرة, حيث يجتمع في غرفة التحقيق الإسرائيلية الفنانان الفلسطينيان حسين نخلة وفالنتينا أبو عقصة.
تنطلق فعاليات المهرجان في الثامنة من مساء اليوم بعرض فيلم مملكة النساء- عين الحلوة, وتشكل قصة النساء الفلسطينيات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بين عامي 1982و 1984 فصلاً مهما من تاريخ النساء الفلسطينيات في لبنان; فبعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام ,1982 دُمّر المخيم وتمّ سجن الرجال.
يركز فيلم مملكة النساء على الروح الاجتماعية والتنظيمية لدى النساء في تلك الفترة, وكيف تمكنّ من إعادة إعمار المخيم, حماية وإعالة عائلاتهنّ في وقت كان رجالهن في الأسر. يتنقل الفيلم بين الماضي والحاضر زمناً, وبين رسوم متحركة وحياة يومية مكاناً, مسلطاً الضوء على حياة سبعة من تلك النسوة, مظهراً تقديراً للمرأة التي تسهم بشكل دائم ويومي في الحفاظ على هوية وكرامة الفلسطينيين في المنفى.
باللغة العربية, مترجم للأنجليزية
ويقدم في الثامنة من مساء غد فيلم غياب السيد والسيدة ط, وتدور أحداثه في قرية إيرانية بعيدة, يعيش زوج وزوجة, فشلا في إنجاب طفل بعد سنوات من الزواج, الرجل يفكر بالزواج من ثانية, فعلها من قبل!
وما بين 20 -22 من الشهر الحالي, سيعرض فيلم حقيبة حمراء, وفي 23 من الشهر نفسه تعرض مسرحية أنا حرة التي تسلط الضوء على جولة من جولات التحقيق, يلعب فيها نخلة دور المحقق الإسرائيلي , بينما تجسد أبوعقصة الاسيرة الفلسطينية, ليكشف هذا العمل نقطة من بحر ممارسات الإحتلال إزاء الأسرى السياسيين عامة, والأسيرات النساء خاصة, وتتم المراجعات في سرية رام الله الاولى, فتشد فالنتينا رحالها من حيفا إلى رام الله.
وكانت أبو عقصة قد كتبت أنا حرة من خلال مبادرتها في بحث مستفيض ودراسات حول قضية الأسرى السياسيين, خاصة الأسيرات تخلله ببحث ميداني ومقابلات وثقت فيها قصص وشهادات حية , لعدد من الأسيرات المحررات استغرق حوالي العام
يشار أن شبكة آت هي مجموعة فنانات أردنيات من تخصصات متعددة يهدفن إلى توفير فرص للفنانين (والفنانات خاصة) بالمشاركة في العروض الفنية في المجالات المتعددة, والتوعية بقضايا المرأة من خلال الفن, وورشات العمل, كما يسعى إلى تشجيع التواصل بين الثقافات من خلال استضافة فنانات ومتخصصات من الشرق الأوسط والعالم إلى الأردن والسفر إلى الخارج للتعاون وتبادل الأفكار.
كما يهدفن إلى تشجيع الفتيات والشابات على التعبير الإبداعي عن النفس, والتفكير الناقد والرمزي من خلال لغة الفن.
وتهدف ( آت) ايضاً إلى تشجيع الأطفال والشباب والشابات على تطوير مهاراتهم الفنية, وقد عمدت المجموعة إلى إنشاء صندوق أحلامي لتقديم الدعم المالي والمعنوي للفنانين الصغار.