البرغوثي ينتقد فياض ويؤكد على أهمية إستحقاق سبتمبر المقبل

أكد د.مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، على أن مواجهة الضغوط الخارجية التي تهدف لإفشال إتفاق المصالحة هو ضرورة وطنية، وجاءت تصريحات البرغوثي مساء أمس الخميس، حيث أعرب عن أنه على قناعة تامة أن انطلاق الإنتفاضة الثالثة بات قريباً، حيث ستكون انتفاضة فلسطينية شاملة، وشدد على أهمية الحصول على اعتراف عالمي بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.

وأكد البرغوثي أنه يدعم أى مرشح توافق عليه جميع القوى الفلسطينية لرئاسة الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود ضغوط خارجية عديدة يتعرض لها الجانب الفلسطينى لمنع تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس.

وأضاف أن ما تشهده الساحة الفلسطينية من حراك يشبه تماماً الوضع بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عام 2007، وبنفس الضغوط الكبيرة التي مورست على الرئيس محمود عباس في ذلك الوقت، والتى أسفرت عن اتساع الفجوة بين حركتى فتح وحماس، وما تبع ذلك من تطورات الانقسام الفلسطينى، متهما 'إسرائيل وحلفائها' بممارسة الضغوط لإفشال اتفاق المصالحة الوطنية.

وقد دعا البرغوثي جميع القوى الفلسطينية إلى إعلاء المصالح الوطنية وتنحية المصالح الحزبية والشخصية جانباً، والانتقال إلى متطلبات تشكيل الحكومة ولجنة 'م.ت.ف'، مؤكداً أن التحدي أمام الفلسطينيين حالياً، هو الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتطبيق بنوده.

وأنهى البرغوثي حديثه بتوجيه انتقادات لتصريحات رئيس الوزراء سلام فياض الاخيرة، والتي قلل فيها من أهمية التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لطلب الإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م، مؤكداً أن استحقاق سبتمبر ذو أهمية كبرى لأنه يعني مواجهة إسرائيل واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.