فياض يدخل المستشفى الأهلي لإجراء فحوصات طبية في قسم القلب

أجرى رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض، صباح اليوم، فحوصات طبية في قسم قسطرة القلب التابع للمستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وهو فحص روتيني بعد زراعة الشبكية التي أجراها مؤخرا في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال الدكتور هشام نصار، رئيس قسم قسطرة القلب في المستشفى، بأن رئيس الحكومة يتمتع بصحة ممتازة، مشيرا الى ان الفحوصات التي أخضع لها فياض، كانت ممتازة، منوها الى انه بحاجة لاجراء فحوصات طبية بعد فترة من الزمن.

وأضاف الدكتور نصار في حديثه مع مراسلنا في الخليل: ان تم فحص رئيس الحكومة سريرياً وتم اجراء تخطيط قلب له، وعمل فحوصات دم كاملة، مع فحص بالايكو وفحص للشرايين، وهو بصحة جيدة وقدمنا له النصيحة الطبية'.


من جانبه قال فياض، عقب خروجه من غرفة الفحص، بأن وضعه الصحي ممتاز، مضيفاً: أنا أعتز وأفخر بالمستشفى الاهلي لوجود هذا المستوى من الخدمات الطبية الراقية المقدمة للمواطنين الفلسطينيين'.

وأضاف: انا سعيد للتقدم الذي نشهده في المستشفى الاهلي، ويجب ان نكون جميعا فخورين بهذا الانجاز، انا اليوم ازور المستشفى لاجراء فحوصات أولا واعاود بعض المرضى، واقف على مجريات الامور، وأنا سعيد لاجرائي أول فحص بعد الاجراء الطبي في الولايات المتحدة الامريكية، في الخليل وفي المستشفى الاهلي'.

وحول تساؤل مراسلنا في الخليل، عن الأزمة المالية التي يمر بها المستشفى الاهلي، خاصة وأن وزارة الصحة عليها مستحقات مالية تتجاوز الـ 10 مليون شيقل؟ قال رئيس الحكومة: كما هي التزاماتنا تجاه المستشفيات الأخرى بسبب الضائقة المالية التي تمر بها السلطة، نحن نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع هذه الازمة المالية وسنقوم بحل أزمة المستشفى الاهلي في اسرع وقت ممكن'.

وكان في استقبال فياض لدى وصوله الى المستشفى الاهلي، رئيس الهيئة الادارية للجمعية الاستاذ عبد الكريم الزغير واعضاء الهيئة الادارية هدى عبدالنبي النتشه، د.نادر حجازي، م.ايمن سلطان، ا.مروان شاهين، م.فواز مجاهد، ا.عزالدين فراح، والعديد من رؤساء الاقسام الطبية والادارية، كما واستقبله محافظ الخليل، كامل حميد ورئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، ومدير شرطة المحافظة العقيد رمضان عوض.

وقام فياض بزيارة العديد من الاقسام الطبية وابدى اعجابه بالمستوى المتطور الذي وصلت اليه المؤسسات الصحية الفلسطينية خاصه المستشفى الاهلي.

وفي نهاية الزيارة اجتمع د.فياض بالهيئة الادارية الجديدة للجمعية، وبارك لهم انتخابهم، وابدى استعداده لدعم المؤسسة والوقوف الى جانبها ومساعدتها في التغلب على الصعوبات التي تحول دون قيامها بمهامها الانسانية والطبية.