"حماس" نظمت حفل استقبال في بعلبك لمناسبة تحرير الأسرى

كد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي "نهج وخيار المقاومة الذي أثبت جدواه". وقال: "نحن في لبنان جميعًا بأحزابنا وحركاتنا نرى أنَّ المقاومة هي الأساس ونهنىء الشعب الفلسطيني و"حماس" وكل الفلسطينيين بتحرير الأسرى"، ورأى أنَّ "تحرير الأسرى لم يتم نتيجة مفاوضات وتدخلات دولية، إنما بفعل وفضل المقاومة التي ردت الأرض وحررت الشعوب والأسرى"، مشيرًا إلى أنه "ومنذ أسر الأسير الفرنسي الصهيوني جلعاد شاليط والعالم يهتم به وقد جعل منه شغله الشاغل ولم يعد له مواقف سوى الإفراج عن هذا الاسير، فيما لم يكن ليسأل أحد عن هؤلاء الأسرى لولا عملية الأسر والمقاومة، فألف مبروك للشعب الفلسطيني ولا يرد الحق لأصحابه سوى المقاومة".

كلام الرفاعي جاء خلال حفل استقبال نظمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مقرها في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك، تحت عنوان "وفاء الأحرار 2011 خطوة على طريق الانتصار"، احتفاء بتحرير الاسرى، بحضور فصائل التحالف الفلسطيني واللجان الشعبية. ومن أبرز المهنئين نواب المنطقة، قيادات حزبية وفاعليات سياسية واجتماعية.

وألقى المسؤول السياسي لحركة "حماس" بسام خلف كلمة، رأى فيها "ألا شيء يصنع العزة سوى القوة، ولا كرامة لضعيف ولا مكان فوق الأرض لمن يتنازل لعدوه ويخضع لمغتصبي حقوقه ومحتلي بلاده، فالعدو يحترم القوي ويخشى بأس الأشداء ويخضع لضغط المقاومين وينزل عن إرادة المقاتلين"، مؤكدًا أنَّ "صفحة التبادل هي صفحة مشرقة من صفحات تاريخ الأمة، وهي يوم مشرق بامتياز ودرس وتأكيد أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة التي توجعه وتهز كيانه". وختم بالقول: "لقد استطاعت المقاومة أن تحتفظ بشاليط خمس سنوات رغم التفوق الأمني الصهيوني وهو نصر لأهل غزة الذين دفعوا أثمانًا باهظة من القتل والحصار في سبيل حرية الأسرى".

ووزعت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا في مخيم الجليل، أكدت فيه "التمسك بكل أشكال النضال وحق العودة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس". وعاهدت الفصائل في البيان "على مواصلة النضال حتى تحرير الأسرى والمعتقلين كافةً في سجون الاحتلال"، وحييت "صمودهم من خلال إضرابهم عن الطعام لتكون صرخة بوجه عالم لا يحرك ساكنًا أمام ممارسات العدو وتنكيله وتعذيبه".