النضال الشعبي تدعو لتفعيل النضال الجماهيري ضد هدم المنازل وتنظم اعتصاما بالديوك التحتا

اريحا / استمرارا للحملة الوطنية التي أطلقتها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة أريحا والأغوار " بالنضال سنحمي الأغوار من الهدم والاستيطان"، نظمت الجبهة اليوم الجمعة اعتصامها الأسبوعي على انقاذ المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال في منطقة الديوك التحتا وحضر الاعتصام عيسى جلايطة عضو اللجنة المركزية للجبهة و المحامي حسن صالح رئيس بلدية اريحا و قيادة و أعضاء الجبهة فرع اريحا و الاغوار و أصحاب المنازل المهدمة و المهددة بالهدم و اهالي منطقة الديوك التحتا.

وقال جلايطة بأن هذا الاعتصام الذي تنظمه جبهة النضال الشعبي بشكل أسبوعي تضامننا مع أصاب المنازل ومن اجل فضح ممارسات الاحتلال الإرهابية بحق أبناء شعبنا، وتفعيلا للمقاومة الشعبية والنضال الجماهيري والتكاتف والوحدة الوطنية .

وأكد جلايطة أن سياسات الهدم التي تتبعها إسرائيل بحق الممتلكات الفلسطينية، ومن بينها تدمير أكثر من 500 منزل فلسطيني منذ بداية العام وتشريد أكثر من ألف فلسطيني، وهو أكثر من ضعف عدد النازحين خلال عام 2010، وأعلى رقم منذ عام 2005، كما أن أكثر من نصف هؤلاء المشردين هم من الأطفال ، تأكيدا إسرائيليا على المضي قدما في وضع العقبات أمام أية تسوية ممكنة .

وأكدت الجبهة على أهمية تفعيل المقاومة الشعبية، والنضال الجماهيري ضد الاستيطان وجدار الفصل، وهدم المنازل وقالت إن المقاومة الشعبية جلبت تأييداً دولياً و دعماً عالمياً لشعبنا الفلسطيني و قضيته الوطنية، كما خلقت شروخ في المجتمع الإسرائيلي، و شكلت هاجساً للاحتلال جعلته يوصي في "مؤتمر هرتسيليا للأمن القومي الإسرائيلي" الذي عقد أواخر كانون ثاني 2010م و يقرر شن حرب بلا هوادة ضد كل من يحاول نزع الشرعية عن إسرائيل في المؤسسات و المحافل الدولية. مؤكدة أن النضال المستمر وصمود أهالي بالأغوار وتفعيل المقاومة الشعبية ضد هدم المنازل ، يفضح حكومة الاحتلال أمام العالم، مشيرةً بهذا الاتجاه إلى أن المقاومة الجماهيرية مستمرة في سبيل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه تحدث المواطن عليان محمد كعابنة و الذي استلم أخطارا بهدم منزلة ان قوات الاحتلال قامت بهدم اربع منازل و تسليم العشرات من الاخطارات لهدم منازل أخرى مؤكد ان قوات الاحتلال تقوم بحركات استفزازية ضد سكان المنطقة و طالب باقامة فعاليات شعبية اسبوعيا لفضح ممارسات الاحتلال وتضامنا مع سكان الأغوار لحمايتها .