كتلة نضال المرأة تكرم عدد من النساء والمؤسسات في يوم المرأة

قامت كتلة نضال المرأة، الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم بتكريم عدد من المؤسسات والشخصيات في العمل النسوي في المحافظة وذلك بمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي.

وقامت كتلة نضال المرأة بتقديم درع النخبة لكل من د. سهام ثابت ، عضو المجلس التشريعي ، ود. صباح الشرشير ، مديرة وزارة الشؤون الاجتماعية ، وندى طوير ، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بطولكرم ، والهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، والهيئة الإدارية لطاقم شؤون المرأة بطولكرم.

وكرمت كادرات كتلة نضال المرأة في محافظة طولكرم تقديرا لدورهن المباشر في تعزيز دور ومكانة ونضالات المرأة وللدور المتميز الذي قمن به خلال السنوات الماضية من خلال بلورة شخصية الكتلة ومكانتها النقابية والمجتمعية ونشاطاتها الوطنية والاجتماعية المتميزة ومن خلال الجهود التي بذلنها على صعيد انعقاد المؤتمر الفرعي الثاني لكتلة نضال المرأة بمحافظة طولكرم.

وقررت الكتلة البدء بسلسة زيارات ستشمل كافة المؤسسات النسوية والمؤسسات الوطنية التي تقودها نساء بهدف تكريمهن وتشجيعهن على العطاء وعلى التميز دائما.

وأكدت ميسون شريتح، سكرتيرة كتلة نضال المرأة بأن الكتلة وهي تؤكد انخراطها في معركة النضال من اجل حرية شعبنا وبناء دولته الديمقراطية المستقلة إلى جانب كل القوى والفعاليات الوطنية والديمقراطية فإنها ترى ضرورة الاستمرار في الكفاح ضد كل أشكال الظلم والتمييز والاضطهاد الواقع على المرأة، فالمرأة الفلسطينية تستحق الأفضل بما قدمته من نضالات وتضحيات على درب الحرية والاستقلال وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكدت شريتح أن كتلة نضال المرأة ستبقى وفية لبرنامجها وستعمل دائما من اجل إنصاف المرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها وبلورة شخصيتها المستقلة وان تدعمها دائما باتجاه الوصول إلى مراكز صنع القرار وتفجير طاقاتها الإبداعية والقيادية الخلاقة، مشيدة بما قدمته المرأة الفلسطينية وما تقدمه الآن من خلال جهودها ونضالاتها المتواصلة ومن خلال نداء الحرية الذي حملته الأسيرة هناء الشلبي بما جسدته من معركة ملحمية بإضرابها المفتوح عن الطعام منذ قرابة الثلاثة أسابيع متواصلة.

ودعت كتلة نضال المرأة إلى أوسع مشاركة في الفعاليات التضامنية مع أسيرات وأسرى الحرية في سجون الاحتلال ، شاجبة بشدة المجزرة الدموية والإرهابية التي قامت بها طائرات أباتشي الاحتلال في قطاع غزة ، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأنها ستبقى النور الذي يشع به الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية على درب الحقوق والثوابت الوطنية واستكمال مهام التحرر الوطني وانجاز كامل حقوقنا الوطنية.