لبنان: نادي النضال الثقافي ونضال الطلبة ينظمان لقاء بذكرى النكبة وتضامنا مع الاسرى ودعماً للقدس

نظم نادي النضال الثقافي الفلسطيني وكتلة نضال الطلبة لقاءً تضامنياً بمناسبة الذكرى الرابعه والستون للنكبه وتضامناً مع الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني. ودعماً للقدس، أمس في مخيم البص بنادي النضال الثقافي، بحضور حشد من الطلاب والطالبات وممثلي المكاتب الطلابية في فصائل الثورة الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات الاهليه.

وحضر الاحتفال مسؤول التربية والرياضية في حركة امل منطقة صور الأستاذ الجامعي محمد بسمه، مسؤول الطلاب لدى حركة فتح الاخ على الجمل، وحشد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية واللبنانية .

و افتتحت اللقاء عريفة الاحتفال عضو الهيئة الاداريه لطلاب منطقة صور ملاك حديد بالوقوف دقيقة صمت وقرأة الفاتحه لأرواح الشهداء ولروح الشهيد القائد سمير غوشه ، وتلا ذلك النشيدين الفلسطيني واللبناني.

وفي الكلمة الاولى القاها عضو الهيئه الاداريه لنادي النضال وممثل الجبهه في الجمعيات والمؤسسات عضو قيادة فرع صور لجبهه النضال الرفيق عدنان عكر، قائلاً باسم الهيئة الاداريه لنادي النضال الفلسطيني، نرحب بكم ترحيباً يليقى بجهودكم ودوركم وانتم الطليعه الثوريه المنتشرة في اوساطا شعبنا الفلسطيني وفي المدارس والمعاهد والجامعات تعبرون فيها عن طموحات واهداف شعبنا الفلسطيني بالحريه والعودة وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وانتم تحملون لواء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً لنضال شعبنا .

مؤكدا ان القضية الفلسطينية ما زالت تعتبر القضية المركزيه الاولى للشعوب العربية وستبقى كذلك حتى ينال شعبنا الفلسطيني حقه في العودة الى الديار التي هجر منها في فلسطين وحتى يحقق اهدافه في التحرير وبناء الدولة الفلسطينية كامله السيادة وعاصمتها القدس الشريف وحتى يتحرر الاسرى المعتقلين لدى العدو الصهيوني وهذه الاهداف تتحقق بالوحدة الوطنيه الفلسطينية والرافعه الاساسيه لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا الفلسطينية.

وختم عكر مشدا للطلبة انهم القادرين على تجسيد الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لان المستقبل يبنى على جيل الشباب حامل رايه الشهداء الكبار وانتم اول من يلبي النداء في وقت الشدة.

وقال مسؤول التربية والرياضية في حركة امل منطقة صور الأستاذ الجامعي محمد بسمه ، بكلمته لا التاريخ يقوى على النسيان ولا الحاضر يجهل تلك النكبه ولا المستقبل سيغفل يوماً تلك الاحداث المفجعه الماثلة في الضمير العربي وان غاب بعضه والفلسطيني بشكل خاص، منذ العام 1948 مارس العدو الصهيوني اشرس انواع القهر والاضطهاد وقد شملت عدوانيه تطهيراً عرقاً وتهجيرا قسرياً وإباداتٍ جماعيهٍ وتهويداً للمدن والأماكن المقدسة .

واضاف بسمه نجتمع اليوم بين اهلٍ وأحبهٍ كانوا وما زالوا يواصلون كفاحهم وصمودهم في ظل ظروف ضاغظة وقاتمة، نجتمع اليوم لنشحد ذاكرتنا ولنسلط الضوء على جريمة بحق الانسانيه جمعاء، لطالما سعى العدو الصهيوني للتعتيم عليها طيلة العقود السابقه لكن هيهات هيهات من نسيان المقدسات وهيهات ان نفرط بالبوصلة الحق والقضية الحق، قضية شغلت العالم كله فلسطين هي الحبيبه بأهلها وتضحياتها الجسام.

وأشار بسمه هدف العدو المنشودِ وسعيه الدائم هو تحقيق يهودية اسرائيلية بدعوات على لسان ليبرمان ونتنياهو وليفني ونقول سنبقى معاً شوكةً في خاصرة ذلك العدو الغاصب وسنبقى النور الذي يبرد كل الظلمات، ومن هنا نعد اسرانا الشرفاء بأن قضيتنا وقضيتهم حق وان انتصاراتنا في 2000 و2006 وغزة يجدد ايماننا بأن الصبح لقريب وان فلسطين عربية.


وبكلمة الاتحاد العام لطلاب فلسطين وجه مسؤول الطلاب لدى حركة فتح ا على الجمل التحيه لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وامينها العام د. احمد مجدلاني ولكوادر اعضاء الجبهه على اهتمامها بتفعيل الكتل النقابية خاصه كتلة نضال الطلاب الذي لها دورها في تنشيط وتفعيل الحركه الطلابيه الفلسطينيه دعماً للقدس والاسرى واحياء لذكرى النكبه

ودعا في كلمته الى الاهتمام بالقدس واهلها من خلال الفعاليات اليوميه واعتبار كل الاحزاب التي تقيمها اسرائيل باطله وغير مشروعه واعتبر ان تهويد القدس اصبح في مراحله الاخيرة وهذا يتطلب توحيد اصفوف وانهاء الانقسام وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية والتوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين عضواً كاملاً بين الدول.

ومن جانبه القى محمد عطية عضو قيادة فرع صور ومسؤول الطلاب في جبهة النضال منطقة صور كلمة قال فيها ” قالو في ايار من العام 1948 بدأت النكبة للشعب الفلسطيني بعدما طرد من وطنه فلسطين على أيدي العصابات الصهيونيه المتمثلة اليوم بدولة اسرائيل”، هذه الدولة العنصرية التي قامت بفعل الأرهاب والمجاز والتي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني ابشع الجرائم التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث ومنذ ( 64 عاماً ) والشعب الفلسطينيي يناضل بكل الوسائل المتاحه من اجل العودة الى دياره وطنه الذي هجر منها حتى اصحبت قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية.


وأضاف عطيه نحن نسمع ونرى صمت المجتمع الدولي عن هذه الجريمه بحق اللاجئين هذا المجتمع المتمثل اليوم بالأمم المتحدة ومجلس الأمن لو أراد ان يحق الحق لفرض على اسرائيل تنفيذ قرارات الشرعيه والدولية ومنها القرار 194 الذي كان تنفيذه شرطاً من شروط الاعتراف بدولة اسرائيل وينص على حق عودة اللاجئين الى ديارهم والتعويض عليهم ونضرب مثلاً (( كيف حلت عودة اللاجئين الى كوسوفو والبوسنه والى بورندي وكمبوديا وتيمور الشرفية وجورجيا وغواتيمالا وموزنبيق ورواند أو جنوب افريقيا وطاجيكستان والعراق والكويت وافغانستان )) لكن اللاجئين الفلسطينين ما زالت عودتهم الى ديارهم ووطنهم مستعصيه نتيجه رفض اسرائيل لعودتهم واقامة المستوطنات لليهود القادمين الى ارض فلسطين من شتئ دول العالم وذلك لقيام دولة اسرائيل اليهوديه على ارض فلسطين التاريخيه.

متابعا في هذه اليوم الأسود من تاريخ وحياة الشعب الفلسطيني في الخامس عشر من ايار في كل عام وكل يوم يؤكد شعبنا الفلسطيني تمسكه بحق عودة اللاجئين الى ديارهم في فلسطين ولن نرضى عن فلسطين وطن بديل .