المحافظ حمايل يزور ملجأ الجمعية الانطونية ويقدم الهدايا للنزيلات

بمناسبة عيد الام زار محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل، ملجأ نزيلات الجمعية الانطونية بمدينة بيت لحم بهدف تقديم الهدايا والتهاني للنساء النزيلات في الملجا حيث رافقه بالزيارة مديرة دائرة المراة والطفل لينا الزغاري ونوال صلاح من مكتب المحافظ ومنجد جادو مسؤول دائرة الاعلام بالمحافظة وكان في استقباله طوني سلمان رئيس الجمعية الانطونية وادارة الجمعية من راهبات وموظفين .

وفي بداية الجولة قام المحافظ بالتسليم على كافة النزيلات وقدم لهن التهاني بمناسبة عيد الام وحياهن على دورهن في المجتمع، مشيرا الى انهن كن وما زلن جزءا اساسيا في المجتمع الفلسطيني الذي يكن للمراة والام الفلسطينية كل الاحترام طوال ايام السنة ويعبر عن هذا الاحترام والتقدير في هذا اليوم تحديدا .

كما قدم المحافظ حمايل للنساء النزيلات بالجمعية الانطونية الهدايا والورود تعبيرا عن حب وتقدير المجتمع للام الفلسطينية التي قدمت وما تزال تقدم الكثير للمجتمع الفلسطيني، مشددا على ضرورة ايلاء هذه المؤسسات والجمعيات التي تقدم مثل هذه الخدمات المزيد من الدعم والاهتمام .

وعبر المحافظ حمايل والوفد المرافق له عن عميق امتنانه للدور العظيم الذي تلعبه هذه الجمعية في خدمة النساء والامهات الفلسطينيات اللواتي يعانين من ظروف مختلفة مشددا على عظم كافة العاملين على خدمة هذه الشريحة التي يجب على المجتمع كافة تقديم كل اشكال الدعم والتاييد لها، مشيرا الى ان المحافظة على اتم الاستعداد للمساعدة والمساهمة في اي فعاليات ونشاطات تطلبها مثل هذه الجمعيات لانها تعكس حقيقة الاهتمام والثقافة الفلسطينية التي تكن كل الاحترام للاكبر سنا والذين كان لهم دور فاعل بالمجتمع في صورة تعكس رد الجميل لمن قدمن وضحيين للمجتمع .

كما قدم المحافظ حمايل لادارة الجمعية درعا تقديريا للمؤسسة والعاملين فيها تقديرا لهم على الدور الكبير والمهم والمميز الذي تقوم به الجمعية وادارتها والعاملين فيها على خدمة النزلاء فيها.

وبعد تقديم الهدايا والورود التقى المحافظ حمايل بادارة الجمعية الانطونية ورئيسها طوني سلمان الذي قدم للمحافظ حمايل شرحا مفصلا عن تاريخ تاسيس الجمعية وانشطتها المختلفة وسير العمل فيها على مر السنوات، مشيرا الى ان زيارة المحافظ اليوم ترفع من معنويات كافة النزيلات والموظفين وادارة الجمعية لانها تعكس مدى الاهتمام والترابط المجتمعي .

واشار سلمان الى ان الجمعية بصدد افتتاح مركز لاستقبال المسنين من الرجال، مثمنا كافة الجهود التي بذلت من اجل انجاز وتحقيق هذا المشروع الانساني للمجتمع الفلسطيني، مشددا على اهمية اعتماد المجتمع المحلي على الدعم الذاتي من اجل انجاز مثل هذه المشاريع التي يتوقع افتتاحها في نهاية الشهر القادم .

واكد سلمان على اهمية الزيارة التي قام بها المحافظ، معتبرا اياها نموذجا في العمل والاهتمام كما رحب بزيارة الكثير من المدارس والمؤسسات المجتمعية للجمعية بهذه المناسبة وبمناسبة يوم المراة مؤكدا انها اعطت النزيلات روحا معنوية كبيرة شاكرا المحافظ حمايل على زيارته للجميعة وابدائه القابلية للتعاون مستقبلا .

وكان المحافظ حمايل قد نظم في مقر المحافظة باشراف دائرة المراة والطفل بالمحافظة حفلا لكافة العاملات بالمحافظة وقدم لهن الورود والتهاني بمناسة هذا اليوم العظيم وهو يوم الام، مشددا على الدور الكبير الذي تلعبه الامهات العاملات في المجتمع واللواتي يخدمن عائلاتهن بشكل مضاعف الاول عندما يعمل في مختلف المجالات ويقدمن للمجتمع الشيئ الكثير والثانية عندما يقمن بالاعتناء بابنائهن ويعملن على تربية الابناء تربية صالحة وبالتالي يجب ان يكون التكريم مضاعفا للمراة والام العاملة .

واكد المحافظ ان للام الفلسطينية معاني الاحترام والعزة والوفاء لانها تشكل معاني العطف والحنان والوفاء في مختلف الميادين وعلى راسها السياسية سيما وانها ام الشهيد والاسير والجريح وهي ايضا الام الاسيرة والجريحة والشهيدة وبالتالي فان تكريمها واجب وطني وديني وعلى الجميع العمل من اجل تحقيقه بالفعل لا بالكلام .

من جهتها قالت مديرة دائرة المراة والطفل بالمحافظة لبنا الزغاري ان هذه الفعاليات تشكل نوعا من اهتمام راس الهرم في المحافظة بالام الفلسطينية مشيرة الى ان دائرة المراة والطفل بالمحافظة تعمل من اجل تقديم ما هو افضل للام الفلسطينية من خلال تنظيم فعاليات وانشطة بمناسبات مختلفة تهم الام والمراة الفلسطينية وكانت على تواصل دائم مع مختلف المؤسسات .

وثمنت الزغاري الدعم والتشجيع الذي تلقاه الدائرة من المحافظ حمايل في مختلف الميادين، مشيرة الى انه كان من المقرر ان يقوم المحافظ بزيارة الى منزل والدة الاسير عيسى عبد ربه اقدم اسير في محافظة بيت لحم الا ان توجهها لزيارة ابنها الاسير منذ ثمانية وعشرون عاما حال دون القيام بهذه الزيارة التي اجلت للغد حيث سيقوم المحافظ بزيارتها تعبيرا عن تقدير شعبنا للاسرى وعائلاتهم وخصوصا الامهات اللواتي يكابدن حسرة اسر ابنائهن في سجون الاحتلال الاسرائيلي .