«لوز (فلسطيني) أخضر» عابر للحواجز والحدود

اللوز الأخضر «زاكي»، يأتي في الربيع، يبشّر بإعادة الخلق.. انبعاث الطبيعة، رحيل البرد.. «مين فينا ما عمرو اتعربش شجرة لوز»؟ بما كان يمثّله هذا الفعل من مخاطرة ومغامرة.
تنتشر شجرة اللوز أيضاً على كامل أرض فلسطين، ودائماً موجودة هناك، تعلن وجودنا حيث المناطق التي يستوطنها الاحتلال ونُحرَم من الوصول إليها.
اللوز الأخضر «كمان» يحمل روح الشباب.. فكما نعلم جميعاً هو المرحلة التي يتم فيها نضج حبة اللوز لتصبح لوزاً.. المُثير في الأمر أن مذاقه وهو في مرحلة «الخَضار» لدى الكثير هو أطيب من مذاقه عند تحوّله لوزاً قاسياً.. نتاج الشباب أيضاً يضاهي في أوقات كثيرة نتاج الجيل الكبير من كتّاب وفنانين وشعراء وأدباء.
«لوز أخضر، ملتقى أدب الشباب» هو الاسم الذي اخترناه للملتقى الأدبي الذي سيُعقد في الخامس عشر من كل شهر بتنظيم وبتعاون مشترك بين «فلسطين الشباب» و«مركز خليل السكاكيني»، سيكون الملتقى تجسيداً للتجربة الإبداعية الشابة في مجال الكتابة، على شكل لقاءات للقراءة والنقد والنقاش يشارك فيها نخبة من الكتّاب المحترفين في فلسطين، والكتاّب الشباب المشاركين في مجلة «فلسطين الشباب».
عند كل عدد جديد من مجلة «فلسطين الشباب» سيتم استضافة ثلاثة أو أربعة كتّاب من المشاركين في المجلة بلقاء مفتوح مع كتّاب محترفين، يتم فيه قراءة نصوصهم ونقاشها مع الكتّاب ومع الحضور، لتعزيز المشهد النقدي الذي يشهد حالة من الفتور في ظل تنامي الحراك الأدبي الشبابي واتساع جمهور القرّاء. حيث ستكون الدعوة عامة للجمهور، في مكان انعقاد الملتقى في «مركز خليل السكاكيني» في رام الله.
سيهدف الملتقى إلى الأخذ بيد الأقلام الشابة والمساهمة في تطوير جيل الأدباء الشباب. بالإضافة إلى محاولة التفعيل والنهوض بالحركة النقدية. وتبادل خبرات الجيل المتمرّس وجيل الشباب من الكتّاب والأدباء. وتوسيع دائرة القُُرّاء وتشجيع الجيل الشاب على القراءة الأدبية والكتابة. أما عن النتائج المرجوّة من الملتقى فنطمح إلى تعزيز الحالة النقدية في فلسطين، وفتح آفاق جديدة للكُتاب الشباب، وجسر الهوة وتعزيز العلاقات ما بين الكُتّاب من جيل الشباب والجيل الأكبر منهم، بالإضافة طبعاً إلى لفت الانتباه للنتاج الأدبي الشبابي الفلسطيني.
كما نعلم جميعاً بأن كُتّاب مجلة «فلسطين الشباب» يتوزّعون في مناطق فلسطين المحتلة وفي الشتات أيضاً، ولذلك قد يكون من الصعب دعوتهم للمشاركة في ملتقانا الشهري وخصوصاً مَنْ هم خارج فلسطين المحتلة، ولهذا سيكون هناك أيضاً تقنية الـ «فيديو كونفرانس» التي ستمكننا من دعوة كتّاب المجلة من هم خارج فلسطين.
«مين منّا شَب وصبية ما تعربش على شجرة لوز..؟» بالطبع ليس الجميع.. هنا دعوة لكل مَنْ لم يتسلق أو يصعد شجرة بأن يفعل ذلك الآن.. أحياناً يُخيّل لنا أن عملية الخلق الفني أشبه بالصعود لتلك الشجرة لقطف حبة اللوز. كونوا معنا كل يوم 15 من كل شهر في «مركز خليل السكاكيني».. نحن اللوزُ الأخضر.

» اللجنة المنظمة في لبنان تبلغت من نظيرتها في سوريا استمرار التحرك الأحد المقبل "بمشاركة أكثر من 3 آلاف فلسطيني وعربي" الفلسطينيون ينتظرون "ضوءًا أخضر" لبنانيًا بمسيرة النكسة.. وإلا "مسيرات داخل المخيمات"
» ايران قادرة على انتاج صاروخ عابر للقارات يستطيع ضرب امريكا
» في قطر : ضوء أخضر للشروع في إنشاء ملاعب مونديال الحلم
» دحلان: لن نقبل الانتقال لمفاوضات مباشرة دون التقدم بملفي الامن والحدود
» رغم مسارعة واشنطن لإبداء قلقها من عواقب الصواريخ مصادر دبلوماسية تستبعد أي ضوء أخضر لعملية عسكرية