الأسير المقدسي ابو جمال يدخل عامه الـ 16 والأسيرة شحادة عامها الاعتقالي التاسع التاريخ : 25/5/2010 الوقت : 11:43

الأسير المقدسي ابو جمال يدخل عامه الـ 16 والأسيرة شحادة عامها الاعتقالي التاسع التاريخ : 25/5/2010 الوقت : 11:43
--------------------------------------------------------------------------------

القدس 25-5-2010 وفا- قالت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين في مدينة القدس، إن الأسير المقدسي جمال أحمد ابراهيم أبو جمل (34 عاما) دخل، أمس، عامه السادس عشر في سجون الاحتلال الاسرائيلي، حيث اعتقل في العام 1995م، وصدر بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة 22 عاما، بتهمة المشاركة في عدة عمليات فدائية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت اللجنة، في بيان وصلت مراسلنا في القدس نسخة منها اليوم، أن ذكرى اعتقال أبو جمل، تأتي ووالدته لا زالت تتمنى زيارته واللقاء به.

ونقلت اللجنة عن شقيقه سعيد قوله: 'يعيش أخي القابع في سجن جلبوع معاناة كبيرة بسبب وفاة والدي قبل عام دون أن يتمكن من وداعه، وشوقه لوالدتنا التي لم تره منذ 8 سنوات بسبب المرض'.

وأضاف: 'تقدمنا بعدة طلبات في عام 2002، لإدارة السجن للسماح لوالدينا بزيارة خاصة لكي يتصور معهم، وكانت مدة الزيارة 5 دقائق فقط، وحين وفاة والدي طلب أن يتحدث عبر الهاتف معنا لكن إدارة رفضت ذلك'.

وجاء في بيان لجنة أهالي الأسرى المقدسيين: 'في رحلة الاعتقال المريرة تنقل جمال بين سجون هداريم، نفحة، عسقلان، وتعرض للعزل عدة مرات في سجن جلبوع وكان آخرها لمدة ٣ شهور، فيما تقدم شقيقه سعيد بطلبٍ للصليب الأحمر كي تقوم إدارة السجون بإحضار شقيقه الى مركز المسكوبية بالقدس، لقرب المسافة على أمه المريضة كي تتمكن من زيارته لكن الطلب رفض، كما انه قدم طلبا لنقلها بسيارة إسعاف، لكن دون جدوى، بينما لا تتوقف والدته عن تذكره ليل نهار'.

وأضاف البيان: 'ورغم تدهور صحتها وتأثرها البالغ لغياب ابنها جمال، فان والدته المريضة قالت في ذكرى اعتقاله: 'أتمنى رؤية جمال قبل وفاتي، أنا مشتاقة له جدا، وكل لحظة أتخيل أنه موجود بيننا، وأصلي دوما ليتحقق لي حلم أن تتكحل عيناي برؤيته، أكثر ما يخيفني أن يتكرر ما حدث مع زوجي، ولا أعانق جمال، الذي يعتبر غيابه اكسر تأثيرا علي من مرضي'.

من جانبٍ آخر، ذكر بيان لجنة الأهالي أن الأسيرة المقدسية سناء شحادة ( 35 عاما)، من مخيم قلنديا بدأت عامها الاعتقالي التاسع من أصل خمس مؤبدات و81 عاماً، وهي تعيش عذابات السجن ومعاناة المرض وتصر على الصمود والتحدي.

ورغم تأثرها البالغ لاعتقال سناء فإن الوالدة تبدو على قناعة تامة بأن حرية سناء قادمة، وتضيف: 'بحمد الله نحن صابرون ولدينا قناعة حتى بعد مرور 8 سنوات على اعتقالها بأن الفرج من عند الله، ونحن ككل أهالي الأسرى نتألم لفراق أحبتنا، ونتوق لحريتهم واحتضانهم وعودتهم إلينا'.

وفي ذكرى اعتقال سناء يقول والدها: 'رسالتي الى كل الأسرى بأن الفرج قادم والسجن لا يغلق بابه على أحد، سيفرج عنكم جميعا، وانتم لا تملكون إلا الصبر فابقوا صامدين'.