مجدلاني يطلق احتفالات جبهة النضال بذكرى الانطلاقة - طالب حماس بتوقيع الورقة المصرية لطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة

أطلقت جبهة النضال الشعبي في الوطن والشتات اليوم، احتفالاتها بالذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقتها، والذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مؤسسها الدكتور سمير غوشة، بزيارات عهد ووفاء لأضرحة الشهداء وفاءً لتضحياتهم.

ووضع الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني، وقيادات الجبهة اليوم، أكاليل الزهور على ضريح الرئيس الخالد ياسر عرفات بالمقاطعة، وضريح الدكتور سمير غوشة بالبيرة، وضريح الشهيد يوسف وراد عضو اللجنة المركزية للجبهة ببلدة بيتونيا، وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم بحضور رفيقة درب الراحل الدكتور غوشة سحر غوشة.

وقال مجدلاني في كلمة وجهها إلى رفاق درب القائد غوشة من جوار الضريح، إن الدكتور غوشة ظل باقياً فينا رغم غيابه الجسدي، مجددا العهد بالمضي قدماً بالتمسك بالبرنامج الوطني برنامج العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأهاب مجدلاني بالرفاق والإخوة في الحركة الوطنية، العمل من أجل طي صفحة الانقسام السوداء من تاريخ شعبنا، ومن أجل العمل سوياً لمواصلة تعزيز وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

ودعا حركة حماس إلى الإسراع بالتوقيع على الورقة المصرية والمضي قدما لانهاء الانقسام وفتح صفحة جديدة في تاريخ شعبنا، مشدداً على أن الوحدة الوطنية ليست خياراً فحسب بل شرطاً أساسياً وضرورياً من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ومن جانبه قال عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة 'إن رسالتنا إلى أبناء شعبنا بذكرى الانطلاقة، هي رسالة محبة ووحدة وتلاحم، مستذكرا القائد المؤسس الدكتور غوشة رجل الوحدة الوطنية ابن القدس الذي حمل هموم قضية شعبه في كافة المحافل الدولية، مؤكدا أن الجبهة تسير على نهجه الديمقراطي والنضالي متمسكة بالقيم التي زرعها في نفوس رفيقاته ورفاقه.

» 'النضال الشعبي' تدعو حماس إلى الإسراع بتوقيع الورقة المصرية للمصالحة
» جبهة النضال تؤكد على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة
» مسيرة محمولة بمحافظة الوسطي لجبهة النضال بمناسبة الانطلاقة تطالب بإنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية
» د. مجدلاني المهمة المركزية الان إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والاستعداد لمعركة الأمم المتحدة
» النضال الشعبي وفدا بطولكرم: يؤكدان على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية