تشكيل لجنة فلسطينية في عين الحلوة لضبط الوضع الأمني ومنع الإشكالات

اتفقت القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة على تشكيل لجنة أمنية ? اجتماعية، تضم 16 ضابطاً من كل فصيل فلسطيني ومهمتها الاشراف الميداني على تنظيم الحياة اليومية في المخيم، بدءاً بسوق الخضار مروراً بحركة السيارات وصولاً الى أي إشكال أمني·
وقالت مصادر فلسطينية: إن هذا الاتفاق جاء في أعقاب الشعور المتزايد من دقة المرحلة وخطورتها، وضرورة تحصين الوضع الأمني في المخيم، وقطع الطريق على أي إشكال تزامناً مع قرب بدء شهر رمضان المبارك·· وترجمة للتوافق الفلسطيني الداخلي وتتويجاً لمقررات الاجتماع السابق الذي عُقد في "المركز الثقافي الفلسطيني"، وشارك فيه قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" العقيد محمود عيسى "اللينو"، ممثلو "لجنة المتابعة الفلسطينية" واللجان الشعبية والجمعيات الأهلية، وأصحاب ومستأجرو المحال التجارية والعربات الثابتة والجوالة في سوق الخضار·

ضباط اللجنة وقد شُكلت هذه اللجنة بعد اجتماع موسّع عقدته "لجنة المتابعة الفلسطينية"، واتفقت فيه على تشكيلها برئاسة الضابط "الفتحاوي" أحمد النصر، وتضم ضابط من كل فصيل فلسطيني بما فيها حركتي "حماس" التي مثلها (زهير الخطيب)، و"الجهاد الاسلامي" التي مثّلها (معين عباس)، "جبهة التحرير الفسطينية" (أسامة حجير)، "عصبة الأنصار الاسلامية" (أبو سليمان السعدي)، "الحركة الاسلامية المجاهدة" (أبو إسحاق المقدح)، "الجبهة الديمقراطية" (أبو وسام عثمان)، "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (علي الرشيد)، منظمة الصاعقة (محمد عرسان)، القيادة العامة (علي عطية)، "جبهة النضال الفلسطيني" (أبو خالد غرابلي)، "جبهة التحرير الفلسطينية" (أبو اياد شعيري)، "أنصار الله" (مازن عويد)، على أن تسمي باقي الفصائل الفلسطينية ممثليها في غضون الأيام القليلة المقبلة·

مهام اللجنة ووفق المصادر، فإن هذه اللجنة ستكون عاملاً أمنياً مساعداً لـ"الكفاح المسلح الفلسطيني"، وسقفها السياسي "لجنة المتابعة" التي تجتمع بشكل دوري والتي حددت مهامها في التواجد اليومي في مقر مؤقت، مكتب منظمة "الصاعقة" النقطة الأقرب الى عصب المخيم، سوق الخضار والاكتظاظ على ضوء الشكاوى من الازدحام الخانق الذي يترنح تحت وطأته بسبب الفوضى وعدم تنظيم عربات الخضار ومداخل المحال التجارية والتوجه الى أي مكان مباشرة يقع فيه أي اشكال لمعالجته قبل تطوره·

عبد مقدح وأوضح أمين سر "لجنة المتابعة" عبد مقدح "أبو بسام" "إن الخطوة تؤكد توافق القوى الفلسطينية على اعتبار أن الأمن في المخيم "خط أحمر" ممنوع العبث فيه أو تجاوزه، وعلى دعم الكفاح المسلح الفلسطيني لمنع التجاوزات والحفاظ على أمن أهلنا في المخيم والجوار وهي في كل الأحوال محاولة جادة لقطع الطريق على أي إشكال قد يقع ولا تحمد عقباه"·