السجن المؤبد لـ3 من "جند الشام" رصدوا مراكز الجيش في "عين الحلوة"

دانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل ثلاثة فلسطينيين فارين من تنظيم "جند الشام" أقدموا على مراقبة المراكز العسكرية التابعة للجيش اللبناني في محيط مخيم عين الحلوة، وحيازتهم أسلحة حربية غير مرخصة، وانتمائهم الى تنظيم ارهابي مسلح.
وقضى الحكم بوضع كل من هيثم محمود مصطفى المعروف بهيثم الشعبي وصالح ويحيى محمد أبو السعيد في الأشغال الشاقة المؤبدة.
وأعلنت المحكمة عدم صلاحيتها في محاكمة الفلسطيني القاصر عبد الرحمن مالك المرشد في القضية عينها لعلة القصر، وأحالت ملفه الى النيابة العامة العسكرية لإيداعه المرجع المختص.
وكانت المحكمة قد استجوبت المرشد بحضور وكيله المحامي علي فقيه، فأيد افادته السابقة، ثم عاد ونفى ما أورد فيها من وقائع زاعماً بأن اعترافاته السابقة جاءت تحت تأثير التهديد. وقال ان لا علاقة له بالمتهمين الآخرين، انما هم من جيرانه، نافياً ان يكون هيثم الشعبي قد كلفه بمراقبة مراكز الجيش في محيط المخيم. وأوضح المرشد ان الشعبي زاره في المنزل وكان برفقته يوسف زيدان وأحمد أبو السعيد بهدف طلب يد شقيقته لان أهله لم يوافقوا.
وعما أدلى به سابقاً من ان الشعبي طلب منه حضور دروس دينية، وسلمه قنبلة يدوية بهدف رميها على مركز للجيش من على سطح بناء منزله، قال المرشد: "لم يطلب مني ذلك"، موضحاً أن منزله يبعد عن أحد مراكز للجيش حوالى خمسة أمتار.
كما نفى المرشد متابعته لأية دورة عسكرية مع عناصر جند الشام، أو تكليفه بمراقبة حواجز تابعة للجيش في محيط المخيم.
وسئل: تقول سابقاً انك افدت هيثم الشعبي عن قيام الجيش بوضع دشم قرب منزلك، فأجاب: هذا غير صحيح، وما قلته سابقاً جاء بسبب التهديد الذي تعرضت له اثناء التحقيق.
وأوضح المرشد انه يخرج يومياً من المخيم بشكل عادي بسبب عمله كدهان موبيليا في منطقة النبطية.
وبعد ان طلب ممثل النيابة العامة تطبيق مواد الاتهام، ترافع وكيل المرشد المحامي فقيه فطلب انصاف موكله لان الدعوى خالية من أي دليل حسي أو مضبوطات تدينه. واعتبر ان القضية بنيت على اخبار أُمليت عليه اثناء التحقيق ووقع عليها تحت الضغط. وانتهى الى طلب البراءة لموكله لعدم توافر العناصر الجرمية، والا كف التعقبات بحقه للشك ولعدم الدليل، وفي حال ارتأت المحكمة تجريمه، احالته امام محكمة الأحداث.
وبسؤال المرشد عن كلامه الاخير طلب البراءة.
من جهة اخرى، أرجأت المحكمة الى العاشر من تشرين الثاني المقبل، محاكمة الفلسطيني وائل الزيبق بتهمة انتمائه الى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية، لايداع المحكمة جواباً على الكتاب المرسل منها الى دائرة اللاجئين الفلسطينيين في وزارة الداخلية لتحديد هوية أحد الأشخاص الفلسطينيين.

» المقدح: لم يحصل اشتباك بين "فتح" و"جند الشام" في مخيم عين الحلوة
» مصدر فلسطيني أحد عناصر "جند الشام" يطلق النار على عنصر من "فتح" في عين الحلوة
» السجن المؤبد لثلاثة شبان من جنين يتهمه قتل إسرائيلي
» عبوة ناسفة قرب حاجز الجيش عند مدخل تعمير عين الحلوة
» إصابة اربعة في اشتباكات بين "فتح" و"جند الشام" في مخيم عين الحلوة