قرر البرلمان العربي ارسال قافلة مساعدات الى قطاع غزة في بداية شهر رمضان المقبل تحمل كميات من الأغذية لمساعدة أهل القطاع في مواجهة الحصار وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية.

قرر البرلمان العربي ارسال قافلة مساعدات الى قطاع غزة في بداية شهر رمضان المقبل تحمل كميات من الأغذية لمساعدة أهل القطاع في مواجهة الحصار وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة تسيير القوافل الى غزة والتابعة للبرلمان العربي في اجتماعها اليوم بجامعة الدول العربية لتحديد موعد القافلة ومحتوياتها ويستمر يومين.

وأوضح الأمين العام المساعد للبرلمان العربي المستشار طلعت حامد في تصريح صحافي ان عددا من أعضاء البرلمان من مختلف الدول العربية سوف يصاحبون القافلة في رحلتها لدعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف حامد أن اللجنة شكلت بناء على قرار من البرلمان العربي في اجتماعه الاستثنائي في يونيو الماضي من أجل دعم الشعب الفلسطيني في غزة مشيدا بتعاون السلطات المصرية في الترتيبات الخاصة بالقافلة.

يشارك في اجتماع اللجنة منسقو الاقاليم العربية المختلفة لتسيير القوافل الى غزة ويضم منسق اقليم دول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية ودول الشام والمغرب العربي ومنسق لدول وادي النيل.

هذا من المقرر ان تصل الى قطاع غزة صباح غدا الإثنين قافلة "أميال من الابتسامات2" الأوروبية عبر معبر رفح البري الفاصل بين غزة ومصر.

وتضم قافلة "أميال التي وصلت الى ميناء العريش المصري الجمعة قادمة من ميناء الإسكندرية اكثر من 40 متضامن من جنسيات مختلفة بينهم ثلاثة نواب بريطانيين واكثر من 40 سيارة مساعدات.

وتنظم القافلة مؤسسة شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين بالاشتراك مع اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة ، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية في 10 دول أوربية.

وسمحت مصر في شهر نوفمبر الماضي بدخول قافلة " أميال من الابتسامات 1 " والتي ضمت 102 سيارة إسعاف وركوب خاصة بالمعاقين و275 كرسيا كهربائيا للمعاقين و 40 جهاز حاسب آلي للمدارس المتضررة إلى جانب مستلزمات طبية وأدوية الطوارئ الغير موجودة في قطاع غزة.