مقتل 'أمير' فتح الاسلام :: العقيد اللينو: الأوضاع في مخيم عين الحلوة طبيعية و لا يوجد استنفارات

طالب قائد ' الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان' العقيد محمود عيسى ' اللينو' وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل الأخبار ونقل الحقيقة كما هي، داعيا وسائل الإعلام بأخذ الأخبار من مصادرها والدخول الى عين الحلوة ونقل حقيقة ما يجري على الأرض حيث الحياة طبيعية جدا ، ولا يوجد أي استنفارات او توترات أمنية كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.

مؤكدا على ان امن واستقرارالمخيم فوق أي اعتبار، وان التوافق بين جميع القوى هو مصدرالامن والاستقرار في المخيم.

كلام اللينو جاء في مقابلة أجراها مندوب موقع الترتيب العربي معه حول آخر المستجدات في عين الحلوة بعد مقتل أمير'فتح الإسلام' واحد مساعديه في مدينة شتورة البقاعية بعد نصب كمين محكم له من قبل مخابرات الجيش اللبناني.

* هل كان مقتل أمير 'فتح الإسلام' مفاجئا لكم ام كان هذا متوقعا؟

لقد فوجئنا بالحدث لم نكن نتوقعه في هذا الوقت وبهذه الطريقة، رغم تأكدنا بأن هذا ما ستصل إليه الأمور مع كل من يعبث بأمن المخيم ، وامن البلد، لكن تفاجئنا بالتوقيت وكيفية الحدوث ، وهذه عملية تسجل للجيش اللبناني ، ومخابرات الجيش بدقتها وتنفيذها .

كم عدد عناصر'فتح الإسلام' في المخيم ؟

عناصر 'فتح الإسلام' عددهم قليل جدا ، لا يتجاوز أل'40' عنصرا في اكبر تقدير، وهم غير منتشرين في المخيم ، محصورين في منطقة الطوارئ.

كيف تتم عملية معالجة القضايا الأمنية التي تحدث في المخيم ؟

هناك تعاون بين جميع القوى الوطنية والإسلامية في المخيم من اجل امن واستقرار المخيم والجوار ، فهناك لجنة المتابعة الفلسطينية ' والتي تتكون من ' فصائل منظمة التحرير الفلسطينية 'و 'القوى الإسلامية ' و' قوى التحالف الفلسطيني'و' وأنصار الله' ،كما تم تشكيل في أيار الماضي ' قوة أمنية ' من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية الموجودة في المخيم وهي '17' فصيل، وهذه اللجة تعمل بشكل يومي ود ؤوب من اجل امن واستقرار المخيم ، وهنا نسجل الجدية والجهد الكبير المبذول من كافة القوى والفصائل على الساحة الفلسطينية .

وبفضل التوافق بين كافة القوى في المخيم استطعنا الحفاظ على استتباب الأمن في المخيم ووفرنا استقرارنا لأهلنا وشعبنا في المخيم ، وهذا ما يلمسه سكان المخيم وزوار المخيم من المحيط والقرى القريبة الذين يأتون إلى التسوق من المخيم .

هل لديكم معلومات عن المكان الذي كان موجودا فيه عوض والجهة التي كان يقصده؟

عبد الرحمن عوض لم يشاهد في المخيم منذ سنتين تقريبا، وأهله لم يروه منذ ذلك الوقت وكذلك أخوته وهم ضباط في حركة فتح ومشهود لهم بالنزاهة والالتزام، وكذلك شبابنا المختصين بالمتبعة الأمنية لهذه المجموعات لم يرصدوا أي تحركات لعبد الرحمن عوض ، ولم يشاهد في المخيم منذ سنتين ، ولكن هناك منطقة واقعة بين عين الحلوة وتعمير عين الحلوة وهي منطقة الطوارئ ، فقد كان لدينا معلومات غير مؤكدة ان عوض موجود في هذه المنطقة وكنا في حالة متابعة لهذا الأمر للتأكد من ذلك ، وشبابنا يتابعون أي تحركات لهذه المجموعات.

وكما ذكرت هناك تضخيم لحالة' فتح الإسلام' لا ادري لماذا ؟ فهذه المجموعة قلة ومحاصرون في منطقة الطوارئ ، وهم متابعون ولم نكن نلاحظ أي شيء غير طبيعي في هذه المنطقة ، ونؤكد انه لم يدخل الى مخيم عين الحلوة أي غريب وننفي ما تناقلته وسائل الإعلام عن ذلك .

وجميع القوى في المخيم مصرة على الحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار

برأيكم الوضع في المخيم سيحافظ على هدوئه ام انه ربما تحدث إشكالات وردات فعل؟

الوضع في المخيم طبيعي جدا ، والأمن مستقر، وعناصر القوة الأمنية منشرون في كل مكان والاهم من ذلك هناك إصرار من القوى الإسلامية والوطنية وكافة الفصائل على الحفاظ على امن المخيم ، وعدم السماح لأي كان العبث بأمن أهلنا في المخيم ، لا أتوقع اية تجاوزات او إشكالات أمنية في المخيم والحمد لله الأمور تسير بشكل جيد وهذا بفضل تعاون أهلنا في المخيم وكافة القوى في المخيم .

هل من رسالة توجهها الى هذه المجموعات؟

أدعو كافة الأفراد والمجموعات التي خرجت عن خيار شعبنا العودة إلى رشدهم ، واخذ العبرة من الذي حصل مع عبد الرحمن عوض، كما أدعو جميع الإخوة وأتمنى عليهم قبل ان يتورطوا ان يعودوا الى رشدهم وان يعودوا الى خيار شعبهم والى مصلحة عائلاتهم ومخيمهم وشعبهم