الشيخ الأسطل يستنكر إحراق مسجد الأنبياء في بيت لحم

استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم، قيام المستوطنين بإحراق مسجد 'الأنبياء' في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وكتابة شعارات على جدرانه تمس بمشاعر العرب والمسلمين.

وطالب، في بيان له، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة وقف جرائم المستوطنين بحق المساجد، واتخاذ خطوات للجم الاحتلال ومستوطنيه جراء تصعيده الأخير، وفتح تحقيق بالعملية ومحاسبة مرتكبيها.

وقال الشيخ الأسطل: 'إن مسجد الأنبياء ليس الأول الذي يحرق، فبالأمس أحرقوا مسجدي ياسوف واللبن، واعتدوا على مساجد كثيرة، كما أن سلطات الاحتلال تهدد بهدم مسجد سلمان الفارسي في قرية بورين قرب نابلس، إضافة إلى أنها حولت العديد من المساجد داخل أراضي عام 1948 إلى متاحف ومقاهٍ وأماكن لممارسة اللهو والفجور، كما أنها تهدم العديد من المساجد بحجة عدم الترخيص، وتقوم بالاعتداءات على المقابر الإسلامية'.

وأضاف أن هذه الاعتداءات ليست عبثية، بل تجري بتخطيط من المعتدين وتحت سمع وبصر سلطات الاحتلال وحمايتها، مطالبا المواطنين بالتيقظ وأخذ المزيد من الحذر والدفاع عن مساجدهم وأراضيهم، مهما بلغت التضحيات.

ودعا الشيخ الأسطل جميع الفصائل والمؤسسات والهيئات الفلسطينية إلى الوقوف خلف السيد الرئيس محمود عباس وتأييده في سياسته الصائبة التي يقودها، والمتمثلة بربط المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بضرورة وقف البناء في المستوطنات، لما تمثله هذه المستوطنات من خطورة على مستقبل الشعب الفلسطيني ودولته المستقبلية.