القواسمي والقدوة يتفقدان سير أعمال بناء متحف الرئيس الشهيد عرفات

تفقد وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي، ورئيس مؤسسة ياسر عرفات د. ناصر القدوة، اليوم، سير أعمال بناء متحف الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وقال د.القدوة: إن الجهة المالكة للمتحف ستكون مؤسسة ياسر عرفات، والجهة المنفذة هي وزارة الحكم المحلي، بتمويل من الحكومة الفلسطينية التي اتخذت قرارا بهذا الشأن بناء على توجيهات من قبل ا الرئيس محمود عباس.

وأضاف: العمل يجري على قدم وساق لإنجاز المشروع، الذي سيتكون من أربع طوابق، وسيكون متعدد الاستخدامات، ويعرض أساسا تجربة ياسر عرفات وهي جزء أساسي من الذاكرة الوطنية.

وأشار القدوة إلى أنه سيكون هناك عرض لمقتنيات ياسر عرفات، بالإضافة إلى أرشيف الكتروني وقاعات للاجتماعات، تأتي في سياق مفهوم المتحف الوطني.

وقال: إن المتحف سيكون مجاورا للضريح، والذي ستشمله بعض الإصلاحات، بسبب ظهور بعض المشاكل الإنشائية أهمها خلل في بركة الضريح، وأيضا في طبيعة الحجر المستخدم وإمكانية تفتته عبر الزمن.

وأضاف: إن مؤسسة ياسر عرفات لم تكن موجودة حين بناء الضريح، وبالتالي فإن المؤسسة لا تتحمل أية مسؤولية سواء كانت ايجابية أو سلبية.

وأوضح أن قرارا اتخذ بالتشاور مع وزارة الحكم المحلي والمقاولين، يقضي بإغلاق ضريح الرئيس الشهيد عرفات لمدة تقارب أو تزيد عن الشهرين، وذلك لإجراء الإصلاحات على الأرضية والبركة، وسيتم ذلك بعد مرور ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات في 11-11-2010.

وأكد القدوة أنه سيكون هناك إجراء لعملية تقييم فني ومالي وعملي لمسالة جدران الضريح، لكن القرار لم يتخذ بعد بهذا الخصوص.

وأشار رئيس مؤسسة ياسر عرفات، إلى أن العمل بإجراء الصيانة سيكون بأسرع فترة ممكنة، بالإضافة إلى استمرار العمل في بناء المتحف، والذي يمكن أن تكون منطقة المتحف والضريح جاهزة خلال 8 أو 9 شهور، لاستقبال زوار الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مبينا أن المكان الذي حوصر فيه الرئيس عرفات وهو مكتبه سيكون جزء أساسي منه.

وأعرب القدوة عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في بناء ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ولكل من يساهم في بناء متحف عرفات، الذي سيكون متحف الثورة الفلسطينية برمتها.



بدوره قال الوزير القواسمي: إن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس تولي اهتماما كبيرا لتخليد ذكرى الرئيس الشهيد والثورة الفلسطينية.

وأضاف: الحكومة ممثلة بوزارة الحكم المحلي، مهتمة كثيرا بانجاز العمل في مشروع المتحف بسرعة كبيرة وبمواصفات عالية، مشيرا إلى أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بإنشاء المراكز الثقافية التي تحفظ الذاكرة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إلى أن تصاميم المبني أخذت بالحسبان دخول كل إفراد شعبنا والزوار العرب والأجانب، بما في ذلك ذوي الإعاقة الحركية.

وثمن القواسمي، دور كل الذين ساهموا ويساهمون بانجاز العمل بمتحف الشهيد ياسر عرفات، باعتباره معلم وطني وتخليد لذكرى قائد ومسيرة شعبنا.