نقابة الصحفيين تستنكر بيانا مسيئا لصحيفة 'الحياة الجديدة'

استنكرت نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، البيان الذي تم توزيعه على المواقع الالكترونية ويتهم إدارة صحيفة 'الحياة الجديدة' بترك عامليها في غزة بلا حقوق أو مستحقات.

وقالت النقابة قي بيانها إنها قامت بالاتصال بالزملاء في غزة الذين نفوا علمهم بالبيان، وفوجئوا به، وقالوا إنه يسيء لصحيفتهم ولعلاقات الزملاء في الجريدة، صحفيين وإداريين، وأن نزعات شخصية تقف وراء مثل هذه البيان، مؤكدين أنهم يواصلون عملهم في مراسلة الصحيفة في رام الله ويتلقون رواتبهم، وأنهم قادرون على مفاوضة الإدارة في أي وقت كان بالطرق القانونية لتحصيل أية مستحقات لهم.

وأوضح البيان أنه لدى حديث النقابة إلى إدارة ولجنة العاملين وموظفي الصحيفة في رام الله وغزة، استنكروا هذا البيان المسيء والتفريقي، وعبارات القدح والتشهير بحق الصحيفة، مؤكدين أنه في حال وجود ملابسات حول حقوق العاملين فإنهم جميعا وبشكل نقابي يحلون الإشكاليات بالحوار وليس ببيانات وهمية عبر الانترنت.

ونددت ببيان صدر عن كتلة صحفيي حماس في غزة، ادعى التباكي على حال صحفيي 'الحياة الجديدة' في القطاع زاعما التضامن معهم في مواجهة الإدارة، ومرددا دعايته السياسية الحزبية حول عدم شرعية النقابة، ومستخدما مفردات وردت في البيان تثير النعرات المناطقية وتؤجج تقسيمات جغرافية مؤلمة.

وأكدت النقابة جاهزيتها لتحصيل أية حقوق للعاملين، من خلال فتح ورعاية حوار مع إدارة الحياة الجديدة، ضمن أصول الحوار النقابي، وتحصيل الحقوق بكافة الطرق القانونية وليس عن طريق البيانات المدسوسة.

وأشارت إلى عدم صدق نوايا تجمع صحفيي حماس، وذكّرتهم أنهم سكتوا عن تجاوزات كثيرة قامت بها حماس بحق الزملاء، والتي كان أولها منع صحيفة الحياة الجديدة من دخول قطاع غزة، وآخرها إغلاق مقر النقابة في غزة، إضافة إلى منع مؤتمر بالفيديو كونفرنس بين رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة والصحفيين في غزة.

وشددت الأمانة العامة للنقابة على أنها في مرحلة إعادة التأسيس، لن تنجر إلى المناكفات السياسية وأنها ترفع شعار 'الصحافيون الفلسطينيون مهنيون ويحمون نسيج شعبهم ويدعمون المصالحة الوطنية بكل السبل بعيدا عن مهاترات السياسة وفنون المناكفة الحزبية المقيتة'.

ــ