الدكتور عياش يرفض ما يسمى بيهودية الدولة ويؤكد على التمسك بحق العودة

رفض د. محمد عياش الأمين العم للهيئة العالمية لنصرة القدس والمقدسات ما يسمى بيهودية الدولة الذي يرفعه نتنياهو شعاراً له لما له من تداعيات خطيرة وأهداف خبيثة ترمي إلى نسف حق العودة لما يقارب لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني والتنكر لشرعية وجود مليون ونصف المليون فلسطيني ممن بقوا في وطنهم وأرضهم عام 48 ،

وتابع في ' بيان صحفي ' أن خطورة ما يسمى بيهودية الدولة سيلغي الحق التاريخي والشرعي لشعبنا على أرضه وسينسف هويته الوطنية التي سعى الاحتلال على مدار ستين عاماً إلى طمسها .مطالبا بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا

وقال الدكتور عياش: ' أي شخص او جهة تتحدث غير ذلك لا يمثل أو تمثل إلا نفسها '، مشيراً إلى إن موضوع يهودية الدولة هو موضوع خطير ليس شأناً إسرائيلياً داخلياً بل هو أمر يمس الشعب الفلسطيني وحقوقه ولابد أن يتم التصدي له بكل قوة من الجميع.

وأكد د عياش على تمسك القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس متمسكة بحقوق وثوابت شعبنا المشروعة في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 طبقاً للقرار 194 وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

وجدد رجل الأعمال الفلسطيني عياش موقف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الثابت من قضايا المفاوضات وهو لا مفاوضات في ظل الاستيطان ، محملا حكومة الاحتلال فشل المفاوضات بفعل مواصلتها للاستيطان ..

وفي موضوع ذات علاقة بجرائم الأحتلال استنكر الدكتور عياش ما تقوم به سلطات الأحتلال من اعتداءات على المدينة المقدسة والتي أخرها محاولة الأحتلال إزالة الخيمة في حي سلوان بالمدينة المقدسة مطالبا الأمم المتحدة ودول العالم المتحضر بوقف الانتهاكات الأسرائيلية