نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرة أبو غلمة

حمل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة لينان أبو غلمة، مطالبا بالإفراج الفوري عنها وعن شقيقتها.

وأشار نادي الأسير في بيان له، اليوم الجمعة، إلى أن الأسيرة أبو غلمة معتقلة في سجون الاحتلال منذ نيسان الماضي بالسجن الإداري، وتخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أربعة أيام متواصلة بسبب المضايقات التي تتعرض لها من قبل إدارة السجن، ورفضها التقائها بشقيقتها تغريد التي اعتقلت معها في نفس اليوم، وكذلك شقيقها عاهد المحكوم بالسجن المؤبد عدة مرات بتهمة قتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

يذكر أن الأسيرة لينان أبو غلمة كانت قد أمضت سابقا ست سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنها في إحدى صفقات تبادل الأسرى، وهي زوجة الشهيد أمجد مليطات الذي استشهد ورفيق دربه يامن فرج في شهر تموز لعام 2004 وهما من القيادات البارزة في كتائب أبو علي مصطفى.

وقال النادي في بيانه: إن الأسيرة لينان أبو غلمة تعرضت للتعذيب القاسي على يد جنود الاحتلال منذ لحظة اعتقالها حين تم تقيدها بالكلبشات البلاستيكية، وأغمضوا عينيها ثم تم نقلها إلى مركز تحقيق بيتاح تكفا حيث مكثت هناك 31 يومًا. وتعرضت إلى جولات تحقيق قاسية استمرت لعشرين يومًا متواصلة ولمدة 5 ساعات يوميًا وهي مقيدة، مؤكدا أن إدارة سجن هشارون لا تزال تمارس سياسة العقاب والتنكيل بحق الأسيرة أبو غلمة وتمارس عليها أقسى العقوبات.

وطالب النادي الصليب الأحمر الدولي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية بشؤون المرأة وحقوقها، التدخل بشكل عاجل لوقف إجراءات إدارة سجن هشارون بحق الشقيقتين المعتقلات في نفس السجن، وممنوعات من الالتقاء في إجراء مخالف لكل اتفاقيات حقوق الإنسان.

هذا ودعا أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل إلى تنظيم اعتصامات جماهيرية أمام مقرات الصليب الأحمر تضامنا مع الأسيرة أبو غلمة وشقيقتها، والضغط على الصليب الأحمر للتدخل ويشكل عاجل لإنهاء معاناة الشقيقتين.