طارق عزيز يضرب عن الطعام

بدأ نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، الذي أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثلاثاء الماضي حكما بإعدامه، إضرابا عن الطعام، فيما توفي رئيس أركان الجيش العراقي السابق إبراهيم عبد الستار في سجن الكاظمية في بغداد.
إلى ذلك، أعلن النائب عن «ائتلاف دولة القانون» كمال الساعدي، أمس الأول، أن الائتلاف بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي يرفض بحث موضوع رئاسة الحكومة اذا شارك في الاجتماع في اربيل الذي دعا إليه» رئيس «إقليم كردستان مسعود البرزاني لمناقشة موضوع الرئاسات الثلاث. وقال «موضوع رئاسة الحكومة حسم للمالكي، لذلك نحن لن نناقش موضوع الرئاسات الثلاث إذا ذهبنا إلى اربيل، لأننا إذا ناقشنا هذا الموضوع فان هذا يعني العودة إلى ما قبل سبعة أشهر من المفاوضات وهذا يعني العودة إلى نقطة الصفر».
وقال زياد، نجل طارق عزيز، إن «والدي و25 سجينا آخر بدأوا أمس (الأول) إضرابا عن الطعام». وأضاف إن «الإضراب جاء احتجاجا على عدم تمكنهم من استغلال الزيارة الشهرية الوحيدة التي يحظون بها يوم الجمعة الأخير من كل شهر، فلم يتمكن أقاربهم ومعارفهم من زيارتهم».
وأوضح زياد أن الزيارة لم تتم لأن والده والمعتقلين الآخرين «لا يزالون في مبنى المحكمة التي أصدرت أحكاما بحقهم في المنطقة الخضراء، ولم ينقلوا إلى السجن حيث كان بإمكانهم أن يستقبلوا زائريهم كما جرت العادة في الجمعة الأخيرة من كل شهر». وأشار إلى أن «حجة السلطات هي عدم وجود قوة أمنية لترافق هؤلاء من مبنى المحكمة إلى السجن، كونهم مشغولين بوفاة الفريق إبراهيم عبد الستار».
وأعلن المتحدث باسم وزارة العدل العراقية وفاة عبد الستار، رئيس أركان الجيش إبان نظام الرئيس الراحل صدام حسين، والذي كان معتقلا في سجن الكاظمية في بغداد. وقال إن «إبراهيم عبد الستار توفي في مستشفى الكرخ لإصابته بمرض السرطان». وكانت قوات الاحتلال الأميركي اعتـقلت عبـد الستار في 15 أيار العام 2003، وهو كان من بين المعتقلين الذين كانوا في معتقل «كروبر» الذي سلمته القوات الأميركية للعراقيين في تموز الماضي.
إلى ذلك، دعت جامعة الدول العربية إلى متابعة ومحاسبة مرتكبي الجرائم في العراق التي كشفت عنها الوثائق السرية التي نشرها موقع «ويكيليكس» معتبرة أنها «ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية». وقال نائب الأمين العام للجامعة احمد بن حلي إن «هذه الوثائق، وما كشفته يشكل خطورة وجريمة ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وانتهاكا ضد الشعب العراقي». وأضاف «لهذا لا بد من متابعة الذين اقترفوا هذه الجرائم» مشددا على «أهمية التعاون مع الحكومة العراقية» في هذا الموضوع.
وأعلن قائد قوة مكافحة الإرهاب في محافظة كركوك العقيد اراس الكاكي أن شرطة كركوك أفرجت عن خمس نساء على علاقة بتنظيم «أنصار السنة» مقابل الإفراج عن فتاتين كرديتين خطفتا قبل أيام.

» طارق عزيز يدخل في غيبوبة بعد الاضراب عن الطعام
» طارق عزيز يشكو نفاد ادويته
» طالباني يقول انه لن يوقع على اعدام طارق عزيز
» طارق عزيز يناشد المالكي اعدامه بسرعة
» نجل طارق عزيز : والدي أوصى بدفنه في الأردن