انطلاق فعاليات حملة 'أبي اقرأ لي' في محافظتي طوباس وجنين

انطلاق فعاليات حملة 'أبي اقرأ لي' في محافظتي طوباس وجنين
انطلقت في محافظتي طوباس وجنين، اليوم الاثنين، فعاليات وأنشطة حملة 'أبي اقرأ لي'، التي تنفذها مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي.
ففي محافظ طوباس والأغوار الشمالية، شارك د. مروان طوباسي في افتتاح الحملة وقام بزيارة العديد من مدارس المحافظة، برفقة محمد زكارنة مدير التربية والتعليم، ومحمود صوافطة مدير نادي الأسير، ومجاهد صوافطة من بلدية طوباس، وممثلين عن الشرطة ومؤسسة تامر، وقرأ قصة للأطفال بعنوان 'تعال العب معي'، وناقش الطلبة في أحداثها وتسلسلها ومراميها وناقشهم في أهدافها.
وحث طوباسي الطلبة على القراءة وإشغال فراغهم فيها، داعيا إلى ضرورة أن تتحول القراءة إلى عادة يومية يحرص الطلبة على ممارستها، بتشجيع من الأهل والمجتمع والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة .
وتهدف الحملة إلى تشجيع الأطفال لسؤال أبائهم وطرق جدران غرفهم، والطلب من الآباء أن يقرؤوا لهم حكاية عن فلسطين أو قصة تحمل تجربة أخرى لشعب يحلم بالحرية، وفتح باب القراءة واسعا أمام هذا الطفل.
ووزع طوباسي قصة قصيرة على طلبة المدارس التي استهدفتها الحملة، وهي المدارس الأساسية في المدينة.
وفي مكتبة بلدية جنين انطلقت، اليوم، حملة ' اقرأ لي أبي ' ، بحضور محافظ جنين قدورة موسى وعشرات التربويين والطلبة، وممثلين عن مؤسسة محمود درويش، ومركز شارك الشبابي، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي .
ودعا محافظ جنين في كلمته، الى التواصل ما بين الأسرة والمجتمع مع الأطفال من خلال القصة والكتاب وقراءتهما لأنه من يؤسس طفلا يؤسس قائدا من خلال هذا التواصل .
وأضاف موسى أن المرأة الفلسطينية منذ سنين كان لها الدور الأساسي والرئيس في تربية وتنشئة أطفالنا علميا وثقافيا ونضاليا وهي التي حثت الأطفال على التعلم.
وقام المحافظ بقراءة قصة للطالبات من أجل تشجيعهم على القراءة والتسلح بالعلم والمعرفة وبالتاريخ والحضارة والثقافة، ومن ثم قرأ عليهم قصة بعنوان: 'تعال أبي اقرأ وألعب معي'، ومن ثم قام بتوزيع قصص على الطالبات.
وبين موسى أن الأرض تسرق ويسرق الحجر والشجر والزيتون أما العلم لا يمكن سرقته.
من جهتها أكدت ديما حمدان مديرة مؤسسة درويش أهمية وضرورة تنمية مواهب الطفل حتى تتوسع آفاقهم العلمية والثقافية، وضرورة العمل على غرس وتنشئة أطفالنا على المبادئ السامية من خلال حبه وفدائه للوطن وروح العمل الجماعي والإخلاص والعطاء والتضحية، مثنية على دور المحافظ ومديرية التربية والتعليم ومكتبة البلدية ومؤسسة تامر الشركاء في تنظيم وانطلاق هذه الحملة .
بدورة أشار إسلام معروف مدير مكتبة البلدية إلى أن هذه الحملة هي حملة مقدسة للأطفال والآباء ولمؤسسات المجتمع الرسمي والأهلي، لكي تحثهم وتدعوهم الى أهمية غرس وزرع هذه الأفكار وتنشئتها في مجتمعنا من أجل مساهمتهم ومشاركتهم في بناء مؤسسات الدولة العلمية والديمقراطية، واعتبر أن الأطفال هم الأسرة الكبيرة في المجتمع.
وتحدث الأسير المحرر رمزي فياض والذي أمضى مدة 12 عاما في سجون الاحتلال عن تجربته داخل المعتقل الذي حرم طفله من معرفته ومعانقته وحتى التهرب من والده أثناء الزيارة، وعن حرمان الأسرى والأسيرات وحتى الأشبال من الكتاب والتعلم.
وتستمر فعاليات هذه الحملة، التي تتنوع ما بين قراءة القصص واللقاءات الأدبية مع الكتاب والأدباء وورش القراءة وجولات ميدانية تحث على القراءة حتى الخامس من الشهر الجاري.
ـ