نابلس: افتتاح معرض التراث العربي في الثقافة البرتغالية

نابلس: افتتاح معرض التراث العربي في الثقافة البرتغالية
- افتتح ممثل البرتغال لدى السلطة الوطنية د. جورج توري بيريرا، ورئيس جامعة النجاح الوطنية د. رامي حمد الله، اليوم الثلاثاء، معرض التراث العربي في الثقافة البرتغالية في قاعة مكتبة الحرم الجامعي الجديد في الجامعة.
ويشتمل المعرض على اللوحات التي تعكس الإرث العربي في الثقافة البرتغالية، ويعتبر هذا المعرض تعريفاً دقيقاً للأوجه العديدة لعربية الثقافة البرتغالية في مجال اللغة والفنون والعلوم وبصمات الوجه العربي في ذلك الركن من أوروبا.
وعلى هامش المعرض نُظمت للدكتور بيريرا محاضرة في قاعة المؤتمرات في مكتبة الحرم الجامعي الجديد بعنوان: 'العودة إلى فلسطين- دبلوماسي من أوروبا يعبر عن أفكاره' تحدث فيها عن وجوده في الأرض الفلسطينية في أول مهمة له في الفترة ما بين 1995-1997 قبل زيارة الرئيس البرتغالي مايو سوارز إلى قطاع غزة.
وتطرق إلى الرأي العام العالمي وفي أوروبا تحديدا والذي كان يميل أكثر إلى الرواية الإسرائيلية كما تنقلها وسائل الإعلام، وقال إن المعركة الحقيقية هي نشر الوعي للصورة الكاملة وليست للدعاية الزائفة، ودعا الفلسطينيين إلى التركيز على السينما في نشر روايتهم.
وعبر د.بيريرا عن إعجابه بالذين لا يزالون يعتقدون أن تحقيق المطالب الفلسطينية ما زال ممكنا ويعملون على تحسين الوضع وترتيب البيت الفلسطيني لأخذ الخطوات المناسبة نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والفاعلة وضرب أمثلة على ذلك كالتخطيط والتطبيق للعديد من المشاريع التطويرية، إضافة إلى تمويل مشاريع في القدس الشرقية لإبقاء حلقة التواصل ما بين الضفة الغربية والعاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور بيريرا عمل مثلاً للبرتغال لدى السلطة الوطنية منذ عام 2007 وكان قد شغل منصب القنصل البرتغالي لدى السلطة بين الأعوام 1995-1997.
ــ