نابلس: جولة للصحفيين للمباني صديقة البيئة

نابلس: جولة للصحفيين للمباني صديقة البيئة
نظمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع مؤسسة ' CHF' الدولية اليوم الأربعاء، جولة للصحفيين إلى المبنيين صديقي البيئة الممولين من الشعب الأميركي من خلال الوكالة، هما مركزا أنشطة الطفل في مخيم عسكر شرق نابلس ومركة للنساء في جنين.
وقال مسؤول الاعلام في الوكالة الأمريكية عدنان الجولاني إن الهدف من الجولة هو تعريف الصحفيين بالمباني صديقة البيئة ومكوناتها، للمشاركة في نشر الوعي لدى المواطن الفلسطيني'، مشيرا إلى أنه في الثامن من الشهر الجاري سينظم مؤتمر وطني لتعميم فكرة المباني صديقة البيئة.
وأضاف: كجزء من الاهتمام بالبيئة يستخدم مشروع التشغيل الطارئ الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية تقنيات المباني الخضراء، حيث شكل مجموعة عمل لاستكشاف المشاريع والتي تتضمن المباني الخضراء وتقنيات الزراعة كجزء من المبادرات الرائدة، ويستخدم مشروع التشغيل الطارئ تقنيات: استخدام الطاقة الشمسية، واعادة تدوير المياه، واستخدام مواد صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن المشروع يهتم بتصميم المباني والأخذ بعين الاعتبار قضايا مثل دمج المساحات الخضراء، والاضاءة والتهوية الطبيعية، وموقع المبنى وعلاقته بالمواصلات.
كما يعمل المشروع على اكتشاف عملية التشجير التي تقلل من استخدام المياه والأسمدة من خلال دمج مناطق المياه الطبيعية، محطات تجميع المزروعات تعتمد على حاجتها من المياه لضمان أن النباتات ليست مروية أكثر أو أقل من حاجتها.
ونوه الجولاني إلى أن مشروع المباني الخضراء يهدف إلى الاستفادة من مواقع التخطيط، وحماية مصادر المياه وتعزيز كفاءة استخدام المياه، وتوعية الجمهور بكيفية استخدام الطاقة ومصادرها المتجددة، ولفت الانتباه إلى نوعية البيئة الداخلية.
ولفت إلى أنها تروج لفكرة استخدام المواد المنتجة محلياً وإعادة تدويرها، واستخدام المشروع كمختبر لاختبار التقنيات الجديدة في اطار الضفة، واستخدام مشاريع الأبنية صديقة البيئة لنشر الوعي بين الأطفال والنساء.
وقال 'في حين كان هناك تكلفة اضافية للمركز، فإن عناصر التخضير ستؤدي إلى توفير 61% من مصاريف المياه والكهرباء'.
وأشار ممثلون من مركز الأطفال في مخيم عسكر بالتعاون مع المؤسسة الأهلية 'سفير' إلى أن المبنى يتمن أفكار جديدة صديقة للبيئة، وهو يحوي وسائل تعليمية للأطفال مرتبطة بالبيئة، ومحطة معالجة المياه الرمادية، ونظام تجميع لمياه الأمطار، وأضواء لتوفير الطاقة ونظام تسخين شمسي، ويتضمن فتحات تهوية للبيئة الداخلية ونباتات متكيفة محلياً التي تحتاج كميات قليلة من المياه وأسمدة أقل، ونوافذ مزدوجة للعزل وتقليل التلوث الضوضائي، وخشب معاد التدوير للبناء.
وأشاروا إلى أنه من المتوقع أن تكون كفاءة الطاقة 59% أكثر من المباني الأخرى التي بنفس الحجم.
ــ