'الشباب والرياضة' و'اليونيسف' توقعان اتفاقية لدعم قطاع الشباب

'الشباب والرياضة' و'اليونيسف' توقعان اتفاقية لدعم قطاع الشباب
وقعت وزارة الشباب والرياضة، ومنظمة اليونيسيف الدولية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية لدعم المسيرة الشبابية، بقيمة 6 ملايين دولار.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد أن الشراكة الإستراتيجية بين الوزارة ومنظمة اليونيسف منذ عدة سنوات، متفهمة وقادرة على المساهمة في عملية التنمية وبناء قدرات أبناء شعبنا، وشريك أثبت وجوده بالعمل مع الوزارة وكافة المؤسسات الحكومية، وتلعب دورا مهما في حياة الأطفال والطلائع والشباب.
وأكد اهتمام الوزارة في خطتها الإستراتيجية للأعوام الثلاثة القادمة لما تحمله من مضمون يمس الواقع الشبابي، ويعالج العديد من القضايا التي يعاني منها قطاع الشباب الفلسطيني، ودعا كافة المؤسسات الدولية والحكومية للمساهمة في التغلب على التحديات التي يعاني منها الشاب الفلسطيني وفي مقدمتها البطالة والعزوف عن العمل الاجتماعي والانحراف السياسي، ونوعية التعليم والمناهج التي تدرس في الجامعات.
وأوضح أبو زيد أن البرنامج سيتم تنفيذه مع مئة مؤسسة شبابية، من بينها ثلاثون مؤسسة من قطاع غزة، مؤكدا أن الوزارة أثبتت أنها قادرة على القيام بأبعد من ذلك، وخير دليل هو ما قدمه برنامج الأندية الصديقة للطلائع من قصة نجاح يعتز بها على أرض الواقع.
وأثنى على روح الشراكة والتعاون بين الوزارة وكافة المؤسسات الأهلية مثل: بيالارا، واللجنة الوطنية، والنيزك، ومعا، وتامر، والعديد التي أثمرت بنجاح كبير على أرض الواقع.
من جانبها، أثنت مديرة مشاريع اليونيسيف في فلسطين جين كوف، على العلاقة بين اليونيسيف ووزارة الشباب، والعديد من المؤسسات ذات الاختصاص، التي حققت إنجازات عظيمة منذ عدة سنوات.
واعتبرت توقيع الاتفاقية بداية انطلاق المرحلة البرامجية لعامي 2011-2013 التي سيتم من خلالها التركيز على أهداف الخطة الإستراتيجية الحكومية، وما تحمله من أجل الأطفال والطلائع والشباب، ببناء قدراتهم واستغلال طاقاتهم في التنمية المجتمعية.
وأوضح سامي خضر مدير مؤسسة معا، نيابة عن المؤسسات الشريكة تامر، والنيزك، واللجنة الوطنية، ومؤسسة الحق في اللعب والعديد من المؤسسات الأخرى، الدور الذي تلعبه الوزارة في إحياء عملية التنمية الشبابية والإشراف والتوجيه لصالح الشباب والطلائع والفئة المستهدفة، مثنيا على دور أبو زيد وعمله البناء في دعم المسيرة التنموية الشبابية.
وشدد مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة بدر مكي، على دور الوزارة في عملية البناء والتنمية على كافة الأطر الحياتية في المجتمع الفلسطيني، والقفزة النوعية التي حققتها في العمل الشبابي على المستوى الوطني والدولي.
وحضر توقيع الاتفاقية عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية من حركة فتح وهم: د.جمال محيسن، وتوفيق الطيراوي، وصبري صيدم، ورئيس جمعية الهلال الأحمر د.يونس الخطيب، وعدد من قادة المؤسسات الشبابية الشريكة مع وزارة الشباب، والمديريات الرياضية التابعة للوزارة في كافة محافظات الوطن.