طولكرم: مسيرة تأييد للرئيس وتنديد بحلمة 'الجزيرة'

خرجت الآلاف من جماهير محافظة طولكرم، اليوم الخميس، في مسيرة تأييد وتضامن مع الرئيس محمود عباس، وتنديد واستنكار لحملة قناة 'الجزيرة' المحمومة ضد السلطة الوطنية ورموزها.

وتقدم المسيرة المحافظ طلال دويكات، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدراء وموظفو المؤسسات الرسمية والأهلية، والجمعيات الخيرية، ورؤساء البلديات، والمجالس المحلية، وطلبة الجامعات ورؤساؤها، وفصائل العمل الوطني وفي مقدمتها حركة فتح، والأطر النسوية.

وانطلقت المسيرة من أمام مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وسط طولكرم، رفع خلالها المشاركون صور الرئيس والأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، واليافطات المنددة بحملة 'الجزيرة'، واعتبرتها حليفة الانقسام وقناة الكذب والتزوير.

ووصف المحافظ دويكات أسلوب فضائية الجزيرة بـ'الحقير'، مشيرا إلى أنها تقود مؤامرة كبيرة ضد شعبنا وقيادتنا الفلسطينية، خاصة في هذا الوقت الذي تواصل القيادة جهودها من أجل انتزاع حقوقنا من أنياب الاحتلال الذي يتربص بشعبنا، والحراك الدولي الذي يقوده الرئيس والسلطة من أجل انتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقال: 'في الوقت الذي نواصل فيه عملية البناء وفرض النظام والقانون وبناء المؤسسات وتعزيز صمود المقاومة، تخرج علينا الجزيرة بكل الافتراءات لضرب المشروع الوطني'، معتبرا ذلك اعتداءً ليس فقط على الرئيس والقيادة وإنما اعتداء على شعبنا وتاريخه وكفاحه ونضاله على مدار عشرات السنين.

وطالب 'الجزيرة' بوقف المهاترات والافتراءات، قائلاً: 'إذا أردتم كشف المستور فهناك مستور في قطـاع غزة، وعليكم أن تتحدثوا عن الحقائق إذا كنتم منحازين للقضايا العربية، وأنتم غير ذلك'.

وأكد مصطفى طقاطقة أمين سر حركة فتح في طولكرم، وقوف جماهير طولكرم خلف الرئيس والقيادة، مندداً بأسلوب الجزيرة الذي يروج للفتنة والانقلاب، محذرا من مشروع خطير تقوده الجزيرة من أجل تقسيم الدول العربية.

واعتبر صايل خليل ممثل فصائل العمل الوطني بطولكرم، الهجوم الذي شنته الجزيرة على قيادة الشعب الفلسطيني ورئيسه هجوما على الشرعية وعلى كل وطني فلسطيني، واستخفافا بدماء الشهداء .

وأكد أن وقفة شعبنا اليوم مع القيادة ما هو إلا رد على هذا المنبر الإعلامي الذي تعودنا منه إثارة الفتنة والانقسام.

وتساءل لماذا في هذا الوقت بالذات الذي يشهد اعترافا دوليا من دول العالم بالدولة الفلسطينية، وفي الوقت الذي نحن فيه على أبواب استحقاق المرحلة الفلسطينية، وفي الوقت الذي شعبنا وقيادتنا موحدة بأن لا مفاوضات في ظل الاستيطان، مشددا أن الرئيس هو رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يكون رئيسا للسلطة وهي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.