نقابة الصحفيين تطلق جائزة "الصحافة والإعلام

أطلقت نقابة الصحفيين، اليوم السبت، برعاية الرئيس محمود عباس جائزة "الصحافة والإعلام"، على أن تكون بشكل دوري، ويعلن عن نتائجها في الثالث من أيار من كل عام وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار في مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة برام الله، للإعلان عن إطلاق الجائزة، "إن الفكرة تبلورت بهدف تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وأن تكريم الصحفيين هو تكريم للإنسان العاقل والمثقف والمسؤول الذي يبث ثقافته للآخرين بموضوعية وشفافية، ومن هنا جاءت الجائزة".

وأضاف "أن الجائزة تشمل عدة فئات هي: أفضل عمل صحفي مكتوب، وأفضل صورة صحفية، وأفضل عمل إذاعي، أفضل عمل تلفزيوني وشخصية العام الإعلامية.

وستقدم هذه الجوائز لـ 12 إعلاميا (ثلاثة إعلاميين من كل فئة) ويقوم باختيار الفائزين لجنة تحكيم تتكون من متخصصين في مجال الإعلام، ويرعاها في الوقت الحالي صندوق الاستثمار الفلسطينية وشركة الوطنية موبايل للاتصالات.

وأوضح النجار إن فكرة الجائزة طالما راودت المهتمين بتطوير هذه المهنة التي تتفاعل مع مختلف نواحي الحياة، وتقديراً للإنجازات التي تحققت بفضل جهود الصحفيين وعطائهم المتواصل.

وأردف: تأتي جائزة الصحافة والإعلام الفلسطينية لتترجم على أرض الواقع حلم هؤلاء الصحفيين للحصول على ما يستحقونه من تكريم، وحقهم في تعرف المواطن في فلسطين والخارج على أعمالهم وإبداعاتهم المهنية'.

وأضاف النجار، 'أن الجائزة تهدف إلى تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وعرفانا بإسهامات الصحفيين في إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم، لذا الجائزة لتكريم هؤلاء الصحفيين وتعريف المواطن العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية'.

وأوضح نقيب الصحفيين أن الجائزة مفتوحة لكافة الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية وفي مناطق الـ1948 وفي الشتات أيضا، وبإمكان أي صحفي فلسطيني التقدم للمشاركة في هذه الجائزة والمنافسة على فئاتها المختلفة.

وبين أنه بإمكان الصحفيين الدخول إلى موقع نقابة الصحفيين والتعرف على شروط المشاركة في المسابقة وكذلك الحصول على طلبة المشاركة، والتواريخ المحددة لاستقبال الطلبات للعام الجاري.