دلال المغربي …ونضالنا وتضحيتنا لا يمحوها مضي الزمن

أبناء الأرض والزيتون .. أبناء الوطن وعاشقيه ... أبناء قوي الأمن الفلسطيني إلى الرافضين العيش في باطن الأرض .. إلا بركانا ... إلى الذين ساروا على الجمر وداسوا على الجراح ... إلى أولئك العظماء .. العمالقة .. الأحرار ... الذين هم فقط من يعرفوا لغة عشق الوطن ... إلى من بكى على مرج بن عامر ويافا وبيسان ... إلى الذين تحمّلوا جراح فلسطين وحملوها طويلاً ... وكانوا الطليعة والريادة وحُماة الحلم الفلسطيني ... إلى أولئك الذين اختاروا مواقعهم ... على طول خطوط النار والاشتباك ... إلى من تجري في عروقه حكايات الألم الطويل ...إلى أبناء الفاتح من كانون يناير 1965...أبناء عيلبون الانتصار ...أبناء الطلقة الأولى والبيان الأول ...أبناء العمّار ياسر والوزير أبا جهاد


ملتقى قوي الأمن الفلسطيني بالاشتراك مع شبكه صقور الاعلام يرتل أنغام الثورة ليخلد ذكرى هزت الكيان الاسرائيلي كانت احدي أبطالها فتاة ثائرة رسمت ملاحم الخارطة السياسية بدمائها لتطرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية اثنين وثلاثون عاما علي عملية الشهيد كمال عدوان التي قائدتها ثائرة فلسطينية الشهيدة دلال المغربي بعبقرية العقل المدبر الشهيد القائد خليل الوزير أبا جهاد دلال المغربي التي فتحت فلسطين عيونها وجفونها وفرشت إليك الأرض زهرها وورودها لأن فتح الديمومة عاصفة الرياح ونار السلاح وإصرار شعبٍ لخوض الكفاح .


فيا وردة فلسطينية ' دلال المغربي 'لا تحزني وتهيمي , وليكن بيتك عريناً للأسود ... واغرسي فيهم عشق الكفاح وحب الشهادة والفداء ... وليشبوا على نغمات القذائف ... ودوي المدافع , وهدير الدبابات , وأزيز الطائرات , وامنعيهم أنغام الناعمين ... وموسيقى المترفين واصقليهم وحفزيهم وادفعيهم رجالاً ثائرين .