فرقة 'بيسان' للفنون الشعبية تحيي حفلاً مركزياً في مخيم اليرموك

أحيت فرقة 'بيسان' للفنون الشعبية والتراثية الفلسطينية، اليوم الخميس، حفلا مركزيا على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في مخيم اليرموك بدمشق، لمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وحضر الحفل عدد كبير من ممثلي الفصائل الفلسطينية والهيئات النقابية والاجتماعية، وحشد جماهيري كبير من أهالي المخيم، والمخيمات الفلسطينية.

وقال المسؤول الفني للفرقة الشاب محمود أبو قطن 'إن بيسان تأسست في عام 1996 بعضوية ثلاثين شاب وفتاة بين مؤدين وراقصين وعازفين، وشاركت في مهرجانات عديدة لمناسبات وطنية فلسطينية وعربية مختلفة، داخل القطر العربي السوري وخارجه'.

وأضاف عازف اليرغول والمجوز خالد مقاري، 'نحن كشباب فلسطيني نسعى من خلال أغنياتنا ورقصاتنا إلى إيصال كلمتنا ورسالتنا للعالم أجمع، فنحن شعب له قضية وله حق ولا بد أن يعود هذا الحق، وهذا الوطن، فالفن رسالة نحملها جميعنا سواء عبر البندقية أو حتى عبر القيثارة'.

بدورها، قالت ماجدة محمود حسين، مغنية وعضو في الفرقة، 'إن فرقة بيسان للفنون الشعبية والتراثية تحمل في طياتها أولى المهام الوطنية الفلسطينية، وهي الحفاظ على الهوية الفلسطينية من الطمس والضياع، خاصة الآن في الوقت الذي تتعرض له القضية الفلسطينية لمحاولات للانتهاك والتزوير، فنحن من خلال أغانينا نحافظ على تراثنا لتتناقله الأجيال داخل الوطن وخارجه'.

وقدمت الفرقة من خلال عرضها، باقةً من الأغاني الفلسطينية الوطنية والملتزمة، التي نادت بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والوقوف صفاً متراصاً أمام ما يحاك لشعب فلسطين ولقضيته من مؤامرات وتهديداتٍ تستهدف وحدته ووطنه.