التصعيد متواصل :شهيد في قصف إسرائيلي شرق غزة

أكدت مصادر طبية استشهاد المواطن محمود المناصرة خمسين عاما بعد ان قصفت الدبابات الاسرائيلية باكثر من قذيفة مدفعية مجموعة من المواطنين كانو متواجدين شرق حي الشجاعية، إضافة إلى وقوع خمسة إصابات في صفوف المواطنين.

وما زالت مدفعية الاحتلال تطلق قذائفها، التي سقط بعضها بالقرب من معبر المنطار شرق غزة، كما سقطت خمس قذائف في محيط مطار غزة شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، أن مواطنين أصيبا في القصف، مشيرًا أن قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي أطلقت الرصاص باتجاه سيارات الاسعاف التي هرعت إلى المنطقة لنقل المصاب.

وفي بلدة القرارة، ذكر مراسلنا أن طواقم الإسعاف نقلت إصابة واحدة على الأقل جراء قصف الاحتلال لشرق البلدة بثلاث قذائف مدفعية.

وقال شهود عيان إن أربع مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه منازل المواطنين في حي الشجاعية، فيما سقطت قذائف إسرائيلية بمحيط موقع أبو جراد جنوب شرق غزة.

ولاحقًا، أصيب مواطنان في قصف مدفعي ببلدة جباليا شمال قطاع غزة، وتم نقلهما إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج.

كما قصفت مدفعية الاحتلال غرفة زراعية في منطقة الزنة شرق محافظة خان يونس، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

كما أصيب مواطنان آخران في قصف مدفعي استهدف مطار الشهيد ياسر عرفات في رفح جنوب قطاع غزة.، وكذلك طفلة بقصف استهدف الاحياء السكنية شرق خان يونس جنوب القطاع.

كما استهدفت غارات أخرى مناطق جحر الديك شرق غزة، وأحياء الزيتون بغزة وأرض زراعية شرق خان يونس ما ادى الى اصابة اربعة مواطنين.

هذا ويشهد قطاع غزة تصعيد اسرائيلى متواصل نجم عنه الخوف والهلع بين الاطفال والمواطنين .

وتجدر الاشارة أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا عصر اليوم الخميس بجروح في إنفجار صاروخ فلسطيني سقط في كيبوتس سعد بالنقب الغربي جنوب إسرائيل.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن صاروخ مضاد للدبابات سقط بالقرب من حافة تقل طلاب في المنطقة المذكورة أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم حالة خطرة.

هذا ولم يتبنى أي فصيل فلسطيني حتى اللحظة مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ.

وفى أول رد له على إصابة الإسرائيليي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يراقب عن كثب تطورات الأوضاع، وكان تلقى تقريرًا أوليًا عنه خلال لقائه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وأشار نتنياهو إلى أنه أكد لمضيفته الألمانية أن إسرائيل لن تسلم بأن تكون عرضة للهجمات.

وأصدر وزير الجيش الإسرائيلي إيهود براك تعليماته إلى قيادة الجيش بالرد بسرعة وبإصرار على إصابة الحافلة، زاعمًا أن إسرائيل تعُد حركة حماس في قطاع غزة المسئولة عن نتائج هذا الاعتداء.