القيادات المصرية تؤكد لعباس دعمها حقوق الشعب الفلسطيني

أكدت القيادات المصرية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، استمرار دعم القاهرة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة.
والتقى عباس رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، وذلك خلال أول زيارة يقوم بها إلى القاهرة منذ تنحي الرئيس حسني مبارك في 11 شباط الماضي.
وبحث عباس وطنطاوي «سبل دعم مصر للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مصر، والتداعيات والأحداث المتلاحقة وضرورة استمرار الحوار وتقريب وجهات النظر لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والعمل على إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني».
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط «كما تناول (اللقاء) أبعاد الموقف الحالي للقضية الفلسطينية - الإسرائيلية، وضرورة بذل الجهود والمساعي لإحياء عملية السلام، خاصة في ظل الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط».
وشدد عباس على «أواصر العلاقات المصرية - الفلسطينية، متمنيا لمصر تخطى الأوضاع الراهنة واستعادة دورها العربي والإقليمي».
وكان عباس التقى بحث مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف «مجمل تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ملف المصالحة والجهود المبذولة لرأب الصدع وتعزيز الوحدة الوطنية». كما تناول اللقاء «الاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية بشأن عملية السلام مع اقتراب عقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية والعلاقات الثنائية».
وبحث عباس مع وزير الخارجية نبيل العربي الاتصالات الجارية لدفع عملية السلام إلى الأمام، والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وأكد العربي «استمرار دعم مصر للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة»، فيما أشاد عباس «بالدعم المصري للقضية الفلسطينية».
وأجرى عباس محادثات مع رئيس جهاز الاستخبارات العامة مراد موافي ومساعديه تناولت إلى جانب القضايا الأخرى «عدم التزام دولة الاحتلال بوقف الاستيطان والوفاء بمتطلبات عملية السلام».
وبحث العربي مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات «التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاتصالات الجارية حاليا لدفع إحلال السلام تأسيسا على حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة وصولا إلى دولة فلسطينية مستقلة». وأكد العربي «ثوابت السياسة المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية».