كتائب المقاومة الوطنية تخرج دورة عسكرية لمقاتليها

نظمت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حفل تخريج دورة عسكرية بعنوان 'دورة عمر القاسم 2' لعدد واسع من مقاتليها في محافظة غزة، عصر أمس السبت (30/7) في موقع تدريب تابع لها بمنطقة المحررات في رفح.

وأم الحفل القيادة السياسية للجبهة الديمقراطية وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية وممثلي القوى الوطنية والإسلامية.

وتخلل حفل تخريج الدورة العسكرية عدد من المناورات والعروض والاقتحامات العسكرية وخطف جنود اسرائيليين واطلاق قذائف آر بي جي وعيارات نارية واستخدام اداوت قتالية ودفاعية بأساليب شتى.

وفي كلمة للجبهة الديمقراطية، حيا طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، السواعد المقاتلة من أجل فلسطين، أبناء كتائب المقاومة الوطنية سليلة القوات المسلحة الثورية، مشدداً ان بنادق الجبهة الديمقراطية ستبقى مصوبة ومشرعة اتجاه الاحتلال الاسرائيلي حتى تحقيق حلم شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال. ومنوهاً أن طريق المقاومة هو الحل مع الاحتلال الاسرائيلي الذي ينكل بأبناء شعبنا بمواصلة عدوانه واستيطانه.

وأشار أبو ظريفة ان الدورة تؤكد مرة أخرى على تمسك الجبهة الديمقراطية بخيار المقاومة كرافعة رئيسية للنضال ضد الاحتلال، داعياً الكتائب للجاهزية الدائمة لمجابهة أي تهديدات إسرائيلية بشن عدوان واسع على قطاع غزة وخاصة في ظل استعداد م.ت.ف. التوجه للأمم المتحدة في أيلول القادم وصولاً لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية الى الأسراع بتنفيذ آليات اتفاق المصالحة الوطنية بالشراكة الوطنية والتي وقعته كافة قوى شعبنا في 4 أيار/ مايو لانهاء صفحة سوداء من الانقسام المرير، باعتبار اتفاق المصالحة مطلب وطني لمواجهة تحديات أيلول القادم، وخطوة لمعالجة الآثار الضارة للانقسام لتعزيز صمود شعبنا.

وفي كلمة كتائب المقاومة الوطنية، أوضح 'أبو خالد' الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة الوطنية، ان الكتائب على أهبة الاستعداد وتعلن جاهزيتها لأي تهديدات اسرائيلية تستهدف أبناء شعبنا، داعياً للتنسيق العسكري بين كافة الأذرع العسكرية وصولاً لبناء جبهة مقاومة متحدة ببرنامج سياسي موحد لتكبيد الاحتلال الاسرائيلي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

ونوه الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة الوطنية، أن دورة 'الشهيد عمر القاسم 2' تأتي في ضمن سلسلة دورات عسكرية نفذتها كتائب المقاومة الوطنية في كافة محافظات قطاع غزة على مدار عدة أشهر.

وحذرت كتائب المقاومة الوطنية، الاحتلال الاسرائيلي من مغبة أي حماقات ترتكبها قواته لكسر عزيمة شعبنا وصموده الأسطوري، مؤكداً ان عمليات الجبهة الديمقراطية قد أوجعت الاحتلال في عقر داره من معالوت- ترشيحا وصولا لعمليتي مارغنيت والطريق إلى فلسطين إضافة لإطلاق القذائف الصاروخية.

وعاهد المشاركون في الدورة، شهداء الجبهة الديمقراطية وأسراها البواسل على السير على خطاهم والجمع بين المقاومة الشعبية والمسلحة والعمل السياسي حتى اقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

هذا وكان قد افتتحت الدورة العسكرية بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وخاصة شهداء الجبهة الديمقراطية وكتائبها الوطنية والقوات المسلحة الثورية.