سفير فلسطين يعرب عبر "النشرة" عن خشيته من استغلال المخيمات لخلق نقاط توتر وضرب الاستقرار اللبناني ويؤكد التصميم على التصدي لكل هذه المحاولات

أعرب سفير فلسطين في لبنان عبدالله عبدالله عن خشيته من استغلال المخيمات لخلق نقاط توتر وضرب الاستقرار اللبناني، مؤكداً التصميم على التصدي لكل هذه المحاولات.
وفي حديث لـ"النشرة"، كشف السفير عبدالله عن ورقة فلسطينية موحّدة تمّ تقديمها لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وهي تحمي الحقوق اللبنانية وتؤمن الحاجات الانسانية للفلسطينيين.



أبو مازن سيرفع علم فلسطين على مبنى السفارة
السفير عبدالله وضع زيارة الرئيس الفلسطيني المرتقبة الى بيروت خلال أيام "في اطار مواصلة التنسيق والتشاور بين القيادتين اللبنانية والفلسطينية حول التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل العضوية الكاملة، علما بأن لبنان يترأس مجلس الامن الدولي في شهر ايلول المقبل كما المجموعة العربية"، لافتا الى أنّه "سيتم كذلك تبادل الآراء والأفكار حول ما يجري في المنطقة والسعي لتصب كل التحركات الشعبية لصالح المنطقة والشعوب العربية".
وأوضح عبدالله أن "أبو مازن" سيستغل زيارته كذلك ليرفع علم فلسطين على مبنى السفارة الفلسطينية، مذكرا "بأن اعتراف لبنان بدولة فلسطين تم في العام 2008 في ظل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وبالتالي حان الوقت لاتمام ما اتفق عليه".

مصممون على التصدي لكل محاولات ضرب الاستقرار
واذ أعرب عبدالله عن "تخوفه من استغلال المخيمات لخلق نقاط توتر وضرب الاستقرار اللبناني"، شدّد على أنّه "يتم بذل جهد كبير من قبل منظمة التحرير في "عين الحلوة" وغيره لوضع حد لأي محاولات لخرق الاستقرار اللبناني الفلسطيني"، وقال: "مصممون على التصدي لكل هذه المحاولات وهناك تعاون وتنسيق متواصل بين أجهزة الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية الفلسطينية لتسليم اي مرتكب أو فار من وجه العدالة".



ورقة فلسطينية موحّدة
وكشف عبدالله أنّ الأونروا سلّمت منذ نحو أسبوع، بالاشتراك مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وممثلية منظمة التحرير في لبنان، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورقة موحدة بالمطالب الفلسطينية، "تحمي الحقوق اللبنانية وتؤمن الحاجات الانسانية للفلسطينيين وفي أولوياتها تسريع العودة الى مخيم نهر البارد، ايجاد حلول للبنى التحتية للمخيمات ووضع أطر حل للأوضاع الاجتماعية والانسانية للاجئين بانتظار العودة".