الحركة السلفية في فلسطين :: تأييد و نصرة // من أرض الرباط فلسطين .. إلي أهل الشام الأكرمين .. بيان (2)

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله ناصر المؤمنين المستضعفين و خاذل الجبابرة المتكبرين ، القائل {و كأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} و الصلاة و السلام على نبي الملحمة و المرحمة ، الذي أوذي في ذات الله هو و أصحابه فصبر حتى ظفر و على آله و التابعين له بإحسان إلى يوم الدين .


فهذا نداء نبثه من أعماق القلوب المعتصرة بالحزن و هي مع حزنها هذا تفيض فرحا و أملا ، فهذه هي المحن تأتي بالمنح ، و ليس طريق الحرية إلا محفوفا بالدماء,,


رسالة إجلال إلى أهل العزة و الكرامة ، أهل السنة في شامنا الأبية ، في دمشق المباركة و ما حولها من الأمصار العظيمة من دير الزور شرق إلى اللاذقية غربا ، إلى كل رجل و امرأة و طفل و طفلة أذهل العالم صمودهم و إباؤهم أمام طاغية النصيرية البعثي الظالم ابن الظالم عليه من الله ما يستحق بشار الخبيث ،،
إليكم يا أهل الشام الأبية ، تحية من ربوع الأقصى ، من ربوع غزة ، التي ما فتئ الشعب السوري الأبي أن يقف مع أهلها ناصرا و معينا ، نعلن فيها أننا معكم بقلوبنا و أرواحنا و أننا لو كان السبيل لكم ممكنا لذدنا عنكم بأرواحنا و أوراح أبنائنا ، فهذه الشام المباركة و أنتم أهلها المباركون وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم


إن المسلمين في أرض فلسطين من أقصاها إلى أدناها يعلنونها مدوية للعالم أجمع أننا مع ثورة أهلنا في سوريا نمدهم بالدعاء ليل نهار و التضرع إلى العزيز الغفار حتى يتم النصر بإذن الواحد القهار .

و إننا نعلن تبرؤنا من جماعات و أحزاب ادعت المقاومة و التصدي لليهود و أضرابهم ثم نراهم اليوم يقفون مكتوفي الأيدي أمام هذا الطاغية المجرم الذي قتل الأطفال و براءتهم و ذبح النساء و هتك عفتهم ، دون أن ينبسوا ببنت شفة ، بل خرج بعضهم -عياذا بالله - منافحا عن هذا الطاغوت النصيري و إلى الله المشتكى و هو حسبنا و نعم الوكيل،،

و إننا لنحث العالم الإسلامي من أقصاه إلى أدناه أن يقفوا مع أهلنا في سوريا بكل وسيلة ممكنة عدة و عتادا و مالا و غذاء و كساء و دواء ، فليس من الإسلام في شيء من وقف مع الطواغيت الحاكمين لبلاد الشام ضد شعب الشام الأبي في ثورته المباركة هذه ،،
و نخص بالنداء علماءنا الأفاضل في مشارق الارض و مغاربها ، أن قوموا كما قام الأئمة الأوائل و أعلنوا واجب النصرة لأهلنا في سوريا عاجلا غير آجل،،


نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكون نصيرا لأهل في الشام و أن يحفظ أرواحهم و أنفسهم و أعراضهم و أموالهم من كل شر و سوء و أن ينتقم من الطاغوت النصيري و طائفته الخبيثة عاجلا غير آجلا


وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم

الحركة السلفية في فلسطين
(أرض الرباط)

الجمعة 12 رمضان 1432 هــ
الموافق 12, أغسطس 2011