النضال الشعبي تندد بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال برفح

استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الجمعة، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في محافظة رفح جنوب قطاع غزة والتي راح ضحيتها ست شهداء من أبناء شعبنا ومن بينهم طفل لا تتجاوز من العمر عامين، وطالبت بتقديم مرتكبي الجرائم والمجازر من القادة الإسرائيليين إلي المحاكم الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب.

وقالت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها "أن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق العدوان والحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني وعلى كل ما هو فلسطيني من بشر وحجر وشجر".

ودعت الجبهة إلي توحيد الجهود والإمكانيات وحشد طاقات شعبنا وتوحيد صفوفه واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة عدوان الاحتلال وجرائمه التي كان أخرها الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح.

وأضافت الجبهة أن بشاعة الجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني من قتل واغتيالات وقصف واستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً قد كشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم أجمع "أن هذا العدو لا يفهم لغة السلام ويستبيح دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني".

وشددت الجبهة أن جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله وممارسة حقه في مقاومة الاحتلال باعتباره حق كفلته كل القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدة أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة شعبنا ومواصلة كفاحه ونضاله حتى تحقيق أهدافه في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته اتجاه شعبنا والتحرك الفاعل لإجبار الاحتلال على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.

ودعت الدول العربية والعالم الإسلامي إلى اتخاذ خطوات فعالة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لانتزاع حقوقه الوطنية وحماية أرضه ومقدساته.