في ذكرى إحراق «الأقصى» و«القدس العالمي»

أقام «مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية» و«الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس» إفطاره السنوي سبقه لقاء في فندق غاليريا (ماريوت سابقا) لمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى ويوم القدس العالمي. وتحدث في اللقاء السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، والوزير السابق عصام نعمان، وممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة، وأمين سر الهيئة القيادية في حركة «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، والقائم بأعمال سفارة فلسطين في بيروت أشرف دبور، والباحث إحسان مرتضى باسم «مركز باحث للدراسات»، وعضو المجلس السياسي لـ«حزب الله» ونائب رئيس «مؤسسة القدس الدولية» حسن حدرج، ونائب رئيس حزب «الاتحاد» أحمد مرعي، والشيخ حسين غبريس باسم «تجمع العلماء المسلمين»، وممثل «عصائب أهل الحق في المقاومة العراقية» الشيخ عمار الدلفي.
وحضر اللقاء النائب الوليد سكرية، والنائب السابق زاهر الخطيب، وممثلو الفصائل الفلسطينية في لبنان، وسفير لبنان السابق في واشنطن الدكتور رياض طبارة، وممثلون عن الأحزاب الوطنية وعلماء دين ورجال قانون وإعلام.
كما أقيمت ندوة في قاعة مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة لمناسبة يوم القدس العالمي، تحدث فيها الباحث أنيس نقاش والمحامي صلاح دباغ، بحضور حشد من المهتمين. وأكد نقاش على «أهمية القدس والمسجد الأقصى تاريخيا و دينيا وحضاريا»، لافتا إلى أن «اتفاقية سايكس بيكو كانت قمة المؤامرات في تاريخ الأمة العربية». ورأى دباغ أن «عروبة القضية وليس فلسطنتها، هو المنهج الصحيح للتحرير وليست المفاوضات أو إعلان قيام دولة»، معتبرا أن «إقامة دولة فلسطين على الضفة والقطاع لن يحرر القدس ولا غيرها من الأراضي الفلسطينية».