التنسيق الفصائلي و الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى بنابلس تندد باعتقال المناضل عوني أبو غوش

نددت لجنة التنسيق الفصائلي و الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى في محافظة نابلس باختطاف واعتقال المناضل عوني أبو غوش ، أمين سر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، وعضو المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية .


حيث أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال المناضل أبو غوش في وقت متأخر من ليلة أمس على حاجز عطارة الاحتلالي على مداخل مدينة رام الله بعد عودته من مدينة نابلس .


وأكدت لجنة التنسيق الفصائلي و الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أن الاحتلال وضمن سياساته العدوانية الممنهجة يستهدف قيادات ومناضلي القوى الوطنية والشعب الفلسطيني وخاصة في ظل المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية لتجسيد استحقاق أيلول .


ودعت الهيئة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى فضح سياسات وممارسات الاحتلال والضغط على دولة وحكومة الاحتلال لإطلاق سراح المناضل أبو غوش فورا وتحرير كافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط أو تمييز .


وأضافت لجنة التنسيق أن اعتقال المناضلين وانتهاج سياسة الاختطاف أو الاغتيال وملاحقة المناضلين لن تثني شعبنا عن مواصلة المسيرة النضالية وستزيد من إصرار شعبنا وفصائله المناضلة على المضي في طريق النضال والمقاومة حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .


ودعت الهيئة إلى الالتفاف حول قضية الأسرى والتحرك التضامني مع أسرى الحرية من خلال الفعاليات الشعبية الجماهيرية ودعوة الصليب الأحمر والمؤسسات التي تعنى بالقضايا القانونية وحقوق الإنسان للتدخل العاجل باتجاه فضح وتعرية ممارسات الاحتلال الهمجية.