النضال الشعبي في رام الله تنظم مسيرة شموع دعما وتأييدا لاستحقاق أيلول فلسطين الدولة 194

نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مساء اليوم مسيرة شموع دعما وتأييدا لاستحقاق أيلول فلسطين الدولة 194 ، تحت عنوان حق تقرير المصير لا يرتهن بقرار المحتل، نعم لفلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة، وسط مدينة رام الله على دوار المنارة ، وذلك بحضور الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وعضوي المكتب السياسي للجبهة رزق النمورة ومحمد العطاونة ،وأعضاء اللجنة المركزية ، وقيادة وكوادر وأنصار الجبهة .

وانطلقت المسيرة الجماهيرية من مدينة البيرة حاملة الرايات والأعلام الفلسطينية والشعارات الداعمة والمؤيدة لتوجه القيادة الفلسطينية ، ونظمت اعتصاما جماهيريا على دوار المنارة ، حيث أضاءت الشموع كتابة اسمم فلسطين الدولة 194 .

وقال د. مجدلاني يخوض شعبنا الفلسطيني، ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، في هذه الأيام معركة دبلوماسية كبرى لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس فلسطين الدولة 194 .

وأضاف د. مجلاني إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، نعتبر هذه المعركة الدبلوماسية ، محطة نضالية هامة من محطات النضال التي تخوضها القيادة الفلسطينية، وخطوة هامة لنيل الحقوق المشروعة، لتجسيد الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ولنضع العالم أجمع أمام مسؤولياته تجاه حقوق شعبنا، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وتمهيداً لخطوات لاحقة تجعل من قضية شعبنا على سلم أوليات المجتمع الدولي، ونهاية لحالة الشلل الدولية تجاه حكومة الاحتلال ،وتغيير قواعد العملية السياسية ليصبح المجتمع الدولي طرفا أساسيا ليساعدنا على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.

مؤكداً إن تدويل الصراع قانونياً وسياسياً، سيفتح الطريق لملاحقة إسرائيل في الأمم المتحدة والمحافل الدولية ومحكمة العدل الدولية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني سواءً من خلال تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات محكمة الجنايات الدولية، واعتبار جميع الأسرى والأسيرات أسرى حرب ،فهذه الخطوة النضالية لم تأت عبثاً كما يحلو للبعض تسميتها والاستهانة بخيارات القيادة وتوجهها نحو الأمم المتحدة فنحن نريد الانتقال إلى مرحلة سياسية مختلفة تتغير فيها قواعد اللعبة السياسية، انطلاقاً من أن المرحلة السابقة لم يعد بالإمكان أن تنتج أكثر مما أنتجته لغاية اللحظة الراهنة.