رئيس مجلس الشعب الفنزويلي يعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني

اعلن فرناندو سوتو روهاس، رئيس مجلس الشعب الفنزويلي تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ومطالبه العادلة في الحصول على دولته المستقلة.

جاء ذلك في سياق التحركات الفلسطينية للحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة، وبمناسبة خطاب الرئيس محمود عباس ، وتقديم طلب العضوية لدى الامم المتحدة، حيث اقام البرلمان الفنزويلي في الساعة العاشرة من صباح الجمعة جلسة بحضور السفراء المعتمدين في فنزويلا، واعضاء من البرلمان الفنزويلي واجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة.

وندد روهاس بتصريحات اوباما التي انحاز فيها بشكل فاضح الى جانب اسرائيل، وتهديداته باستخدام حق النقض –الفيتو-.

تلاها كلمة لسفير فلسطين في فنزويلا د. فريد صوان، حيا فيها الجهود المبذولة في اتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وشكر فيها جهود الحكومة الفنزويلية في الدفع بهذا الاتجاه، وحيا كذلك جميع دول امريكا الجنوبية والوسطى التي اعلنت تضامنها ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه وسيادته على ارضه.

ودعا الرئيس الكولومبي هوان مانويل سانتوس الى ان يحذو حذوها في التضامن مع الشعب الفلسطيني، وان يستمع الى رغبات شعبه وشعوب امريكا الجنوبية ورؤساء دولهم في تاييد القضايا العادلة في العالم.

ورفض تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما التي وصف فيها الفلسطينين والعرب الذين في جوارهم بتربية ابنائهم على الحقد وكراهية اسرائيل.

وكانت الاحزاب الفنزويلية الى جانب الجالية الفلسطينية والعربية قد نظمت تجمعات منذ الصباح الباكر في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، امام مقر الامم المتحدة، بحضور عدد من الاذاعات والقنوات المحلية والعربية والعالمية، رافعين الاعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات والاغاني الفلسطينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة والعودة.

وبطبيعة الحال القى سفير فلسطين في كاراكاس كلمة اخرى حيا فيها الحضور، واشاد بحضورهم ووجه شكرا حارا الى رئيس فنزويلا اوجو تشافيس وحكومته وشعبه، والى جميع بلدان امريكا الجنوبية التي اعلنت تاييدها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعاد مناشدته للرئيس الكولومبي هوان مانويل سانتوس ، بالاصغاء الى صوت الحق العدل والذي هو صوت الشعب الكولومبي ايضا.